الإبداعية منيرة رزق الله … في الرصيفة ضيفة …!!!
الإبداعية منيرة رزق الله … في الرصيفة ضيفة …!!!
بقلم : سليم ابومحفوظ
في الرصيفة المدينة الاولى في الاردن التي تعج بالنشاط الثقافي وتتزاحم بالشعراء والادباء حيث النشاط الملموس من أبنائها أو من سكانها ، وفي بيت أبو أحمد النحاليني أحد مثقفيها .
كان اللقاء بأبنة فلسطين صاحبة الإبداع الشعري بالحرف العربي … وبالقلم سطرت أبيات أشعارها وجملة قصائدها فطبعت ديوانها الأول … وما زالت باقي أعمالها تنتظر البزوغ بطباعتها ، لتثري المكتبة العربية بمجهودها الفكري وأدبها العربي .
فنعم أنتي شاعرتنا المبدعة …وأختنا منيرة رزق الله وأنت بلغتنا العربية مبحرة … فأهلا وكل الهلا بالشاعرة الكبيرة منيرة نصري رزق الله من فلسطين الحبيبة … وكانت محطتها في الزرقاء ليلة استراحة المحارب .
ومن ثم لمصر ام الدنيا حيث مكان راحتها واستراحتها ولقد قابلت الدكتورة منيرة بكل فخر واعتزاز الف هلا بك شاعرتنا الكبيرة وأختنا الأميرة ودارت الأحاديث بينا والخوض في حال الأهل في فلسطين.
ومصير أبناء شعبنا الذي كتب عليه مقارعة الأعداء ومجابهتهم نيابة عن الأمتين العربية صاحبة القيادة والسيادة … والإسلامية حاملة الرسالة للعالم بلا إستثناء من حول موطن الإسراء والمعراج صلى الله وسلم على صاحبه إمام المتقين وسيد المرسلين وشفيع أمة الموحدين .
فشعرت بالغبطة والسرور وأنا جالس أنا وحفيدتي قطر الندى … أمام هرم ثقافي ومخزون لغوي ثري بالمفردات الجزلة ومعلمة تربوية …تتمتع بشخصية قوية فلسطينية ثورية كباقي الفلسطينيات أخوات الرجال وسيدات الأبطال وأمهات الشهداء .
ونتبادل أطراف الحديث مع الأديبة الكبيرة والإستاذة القديرة الدكتورة منيرة نصري رزق الله …. التي أشرفت على إنها رسالتها التي ستأوهلها لتكون من قياديي الإبداع في الأدب العربي بجزالة ألفاظه وأثراء أحرفه الربانية ، التي كتب بها أشرف وأعظم كتاب من السماء على قلب محمد صلى الله عليه وسلم نزل وهو القرآن الكريم .