في يوم الأرض.***للشاعرة // ليلى عريقات

في يوم الأرض.***للشاعرة // ليلى عريقات

 
 
 
 
في يوم الأرض.
كم كتبت عن يوم الأرض وغيّرت أوزان قصائدي وقوافيها.ولكني اليوم أكتب بأمل وأنا أشاهد آلاف الفلسطينيين يحتشدون قرب الحدود ليسمعوا أسرائيل ومن يناصرها أنّ هذه أرضنا فلسطين لنا .
 
يا أرضَنا والقلبُ يحفزُهُ الحنينْ
طالتْ بِنا يا أرضُ أحداثُ السّنينْ
 
غِبْنا وما غابتْ طيوفُ جِبالِنا 
وسهولِنا، والليثُ يزهو في العرينْ
 
واحرَّ قلبي والطّيوفُ كثيرةٌ
ثوْبٌ لِسِتّي كم يُوَشّى بالحنينْ
 
وَمِنَ الحريرِ خيوطُهُ ورُسومُهُ
وعلى الجبينِ قلادةُ الذّهبِ الثّمينْ
 
مفتاحُ جدّي ما يزالُ مُعَلَّقاً
لمّا نزحْنا إنّهُ حِرْزٌ مَكينْ
 
كوفيّةٌ فيها السّناءُ تُشِعُّهُ
أهدابُها، تعلو وما يوْماً تَهونْ
 
يا أرضَنا طالَ الفراقُ وإنّهُ
مُرٌّ ولو تدرينَ يصحبهُ الأنينْ
 
نفسي تتوقُ لِمَسجدي الأقصى وما
غابَ الجلالُ فإنَّهُ وهجٌ لِدينْ
 
واللهُ باركَ حوْلَهُ يا سَعْدَنا
في سورةِ الإسراءِ مِعْراجُ الأمينْ
 
صلّى وصلّى الأنبياءُ وراءَهُ
فمحمّدٌ هادي البريّةِ كلَّ حينْ
 
فُرِضَتْ عليهِ صلاتُنا وصلاتُنا
هِيَ طُهْرُنا مِن شرِّ بُهْتانٍ يَرينْ
 
الله يا قدسي أتوقُ لِكعْكِنا
ما إن أذوقُ مثيلَهُ بينَ المِئينْ
 
يا أرضَ كُبْسا في أبوديسٍ لها
لوْعاتُ قلبي، يا لَدمعاتي الهَتونْ
 
يا دارَ أهلي أينَ قبرُكَ والدي
اعذُرْ،فما يوْماً أتيْتُ إلى الحُزونْ
 
فالجسرُ سدٌّ حائلٌ ما بينَنا
وجنودُهم مثلُ القرودِ الخاسئينْ
 
يا أرضَنا تبدو البشائرُ تحتفي
في يومِ أرضي ضدَّ محتلٍّ لعينْ
 
فَمَسيرةٌ لِلْعَوْدةِ الكبرى تُرا
بِطُ والأعادي كلَّ خَطْوٍ راصِدونْ
 
فَلْتُسْمِعوا أصْواتَكم: الأرضُ لي
الأرضُ لي ليست لصهيوني هَجينْ
 
فَلْتنْصرِ اللهمَّ جُنْدكَ قد أتَوْ
كَ مُكبِّرينَ مُهَلِّلينَ مُجاهِدينْ
مقالات ذات الصلة