مؤتمر تحدي الارهاب والتطرف بفكر الشباب…!!!بقلم : سليم ابو محفوظ
جمعية القدس الخيرية وتحت رعاية رئيس مجلس الاعيان دولة الاستاذ فيصل الفايز تعقد مؤتمر تحدي الارهاب والتطرف بفكر الشباب الذي تم في فندق لاندمارك بعمان ظهر اليوم السبت الموافق 25-2-2017 بحضور رئيس الجمعية الاستاذ نضا ل حسن ابو دلو الذي رحب بالحضور واشاد بالمشاركين المتخصصين في مكافحة التطرف الارهابي في وطننا العزيز وبحضور سفيرة العراق في عمان وكبار المحاضرين والحاضرين . في فندق ردسون ساس ، الذي شاهد أول عملية إرهابية قبل احدى عشر سنة ذهب ضحيتها ما يقارب من السبعين شهيدا في حفلة زفاف لعروسين فقدا اهليهم وفرحتهم ولم يذكرهم المؤتمرين في الفندق الذي تغير اسمه وهو الان باسم استجد لاند مارك. وهو المكان الرحب الذي أقيم فيه المؤتمر. وكان المؤتمر يدور حول فكر الشباب واستقطابهم للبعد عن التطرف الديني في ظل الظروف المحيطة التي يمر فيها الاسلام والمسلمين بالاستهداف . من قبل الصهونية العالمية التي أخذت من الدواعش صناعتها وبدعم امريكا مربوبتها بملاحقة التواجد الاسلامي في كل مكان وزمان . وكأن الدواعش وداعش عصابة جن من الجان … وقد دعمتها وسائل الاعلام المشبوهة وخدمتها وهي للنشرات في الجزيرة والعربية دوما ً عنوان . يا هل ترى هل يعقل أن يصدق عقل من بنو الانسان بان الدواعش يسيطروا على العالم بضربهم وحربهم المنتشرة على بقعة الارض ولهم صولجان ، تجدهم في سوريا قوة عظمى بجيوشهم الوهمية وعصاباتهم القوية إعلاميا ً يسيطرون ويسطرون البطولات في ليلة ظلماء ويقيمون الحد باحكامهم الجائرة بلا هواده على العزل والسذج من المواطنين . والموصل بعدها تقام لهم الدولة والحكم يفرض على مواطنيها وتنشر قواتهم على ارض الرافدين وتتعجب ، هل هم فعلا جان يعمل معهم وتحت امرتهم يتنقل بين هنا هناك … ويبيع النفط زعرانه وتشتريه دول على أرض مكانه أيعقل هذا يا عقلاء أم أعجبكم أن تظلوا على طول الحياة بظلمها بلهاء . وكذالك في اليمن السعيد لهم الناس خرفان بالذبح والمدافع تهدم الحضارة والدك بالطيران لا يرحم صغير ولا كبير يا أهل الحل والهذيان والقبائل تسلح كالجيوش وتدعم بالطيران الدولي والعربي والشعب تاه معظم شبابه بالقات سكران. ناهيك عن ليبيا أصابها الغم والهم والكل في حاله من الهول الاعظم في هذيان لا حكم رشيد ولا شعب سعيد بما يجري للعربان التي ضاع دليلها وتاه صغيرها والشعب مغبون لا هدف له مضمون لاجياله القادمة على أرض عمر المختار وبها مدفون . دول الغرب الاوروبي تتعرض التجمعات من المغتربين العرب والمسلمين بمجاميعهم للاستهداف ، ولما كل هذه الهالة الارهابية تلاحق المسلمين في كل قطر من العالم ، ولم تسلم دولة الا وهدف سياستها الحرب على الاسلام واتباعه يا ظلام العصر. الذي قربت فيه النهاية ليهود بصهيونيتهم التي تخطط منذ القدم لدمار الاسلام ، ولكن الله لهم بالمرصاد لا يرفع لهم طويلا راية ولا صولجان …ولا بد الا ان ينفذ حكم الله في أرض قدسها رب العزة وجعلها بلاد حرب يتصارع عليها المتصارعان . الحق صاحب القوة مجسد بالاسلام …والباطل يدعمه كل ظالم في هذا الزمان . ولكن ضعف امتنا اوصلنا لما نحن فيه من ذل وهوان يا سادة العربان فوقوا وروقوا والكل يعرف بأنكم جند عند سادة العالم الأمريكان ادام الله قوتهم لنرى ما يجرى في آخر الزمان.