نجاح ترانب لرئاسة أمريكا بعيون تونسية-بقلم -محمد فوزي التريكي

نجاح ترانب لرئاسة أمريكا  بعيون تونسية

 بقلم محمد فوزي التريكي

الولايات المتحدة دولة ( مؤسسات) بقطع النظر عمن نجح في الانتخابات.. ومن وصل للبيت الأبيض..

استراتيجيا / ستبقى أمريكا ثابتة على سياساتها الخارجية حيث عينُها على حقول النفط في المنطقة العربية، ودعما المتواصل  للكيان الصهيوني ليبقى متفوقا على جميع دول العرب …

إعجابها بالتجربة التونسية وتصفيق أعضاء الكونجرس لثورتها، لم يمنعها من إنشاء قاعدة عسكرية لطائرات بدون طيار في الجنوب التونسي  لمراقبة ما يحصل في ليبيا ..وعينها على الجارة الجزائر ..

السياسة مصالح أولا وأخيرا

أمريكا تصفق لتجربتك ….مقابل ماذا ؟؟؟؟

-أن ترعى مصالحها ..وتحافظ عليها

-وان تصبح مؤسستك العسكرية (التونسية) جزء من الإستراتجية العسكرية الأمريكية في إفريقيا ..منظمة (أفر يكوم) شعارها محاربة الإرهاب (بالوكالة)

وهذا ما حصل فعلا في تونس

ملاحظة

تمت الانتخابات بين هيلاري كلينتون وترامب ..

من نجح فيها ..؟؟؟

ظاهريا ..ترانب..

لكن في الحقيقة

الذي نجح هو “الكيان الصهيوني” ..

منظمة ايباك “اليهودية” هي التي تمسك بخيوط لعبة الانتخابات في أمريكا ..

من يخلص أكثر لدولة إسرائيل هو الذي يصل للبيت الأبيض

نشر كاريكاتور في احد الصحف الأمريكية

هيلاري كلينتون تقول : i love israel

أجابها ترانب: i love more israel

وفي الحقيقة فقد زايد ترانب  على هيلاري كلينتون خلال حملته الانتخابية عندما صرح  : “أنا مستعدٌ أن أموت من اجل إسرائيل : I die for israel“

هذه هي العقلية التي تُدار بها لعبة الانتخابات في أمريكا

“إسرائيل” اولا وأخيرا ..

“إسرائيل” او لا أحد..

محمد فوزي التريكي