وأضاف الجواودة ، بعد مرور نحو شهرين على الحادثة، أنه مطمئن لوعد الملك، عبد الله الثاني، بمتابعة قضية محمد، وكأنه ابنه.
وبيّن أن العائلة واثقة بوجود قصاص عادل، بحق الموظف القاتل، لا سيما أنها “لن تتنازل عن حقها”، وفق قوله.
وأوضح أن جرحه في “فاجعة استشهاد محمد”، لن يندمل مع مرور الوقت.
وقضى الشاب الأردني محمد الجواودة (17 عاما)، إثر إطلاق موظف بالسفارة الإسرائيلية، بعمّان، النار عليه، في الثالث والعشرين من تموز الماضي، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في نفس الحادثة.
وبعد ذلك، استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الموظف القاتل، عقب مغادرته وطاقم السفارة، الأراضي الأردنية.
وفي نهاية تموز الماضي، أعلن الأردن رفضه، لعودة طاقم السفارة إلى عمّان، قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم الموظف القاتل للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.