دراسات: الهواتف خطر على الإنسان حتى وهي مقفلة!

الإسلام محارب منذ فجر بزوغه ولغاية هذه اللحظات سيبقى محارب من قبل الصهيونية العالمية والماسونية الدولية …التي تسير مقاليد الأمور في العالم النجس حكامه .
والحروب على الإسلام لها وجوه عديدة منها مقصودة بالمباشرة والمواجهة العلنية ، ومنها المبطنة بالوسائل الإعلامية والمناهج المدرسية وبصور شتى .
ويقف وراء كل هذه الهجمات جهات وإشخاص معممين ومعينين ومبرمجين بكسب الشعبيات على حساب الإغلبية من المواطنين وسوادهم الأعظم ، الذين ينجرفون خلف أهوائهم وهواياتهم المختلفة تسمياتها والمتعددة أغراضها .
والمسلمين ببساطتهم دوما العاطفة تسيطر عليهم وتجرف جهلتهم إلى ما هو أكبر مما يفكرون وأعظم مما يعتقدون وتدخيل السم في الدسم دونما يشعرون .
ولكن المخططين لهم أساليبهم الخبيثة ودسائسهم اللئيمة ومن الدسائس المخفية والمبطنة التهاني المسيسة لبعض تجار الوطنيات … وتحريك العواطف لدى الناس .
وقد لاحظت منذ اكثر من موسم لأعيادنا كمسلمين بأن بعض النصارى من المرشحين والنواب المخضرمين ، يقدم التهاني للمسلمين بأعيادنا العقائدية بطرق تكون فيها السخرية ، وتكتب عبارات خارجة عن العقيدة ومدسوسة على ديننا كهجمة شرسة على معتقدنا وعقيدتنا الإسلامية .
ولا نسمح لأي كان أن يتلاعب بالعقيدة والدين الإسلامي لأن الدين لله فقط … ليس لفئة دون الأخرى ، ولا لجماعة ولا لحزب ولا لدولة ولا لتنظيم معين … فكلنا للدين أتباع ولله رعاع ، نفتدي الدين بالمهج والأرواح فلا نسمح لأحد يمس عقيدتنا ويسخر من ديننا وأعيادنا.
ويكتب عبارات خارجة عن المفهوم والمعلوم ” عيد فطر مبارك ” “وعيد أضحى سعيد ” أعيادنا معرفة لم تكن مبهمة وهما عيدان لا ثالث لهما (عيد الأضحى المبارك … وعيد الفطر السعيد ) وتتكرر هذه العبارات المبهمة من أكثر من مرشح نصراني …
مع العلم أننا لسنا بحاجة من أحد أن يبارك لنا بأعيادنا من أجل مصالح إنتخابية ودعايات ترشيحية من أجل كسب أصوات المواطنين الغلابا وودهم .
ويصبح زعيم على ظهورهم ولا يفيدهم بشيئ لا بل يتبجح يقول بعضهم لقد أشتريت الأصوات بفلوسي كما حدث مع المتسلقين النواب السابقين الذين تاجروا بالقضية الفلسطينية منهم من تآمروا عليها وكانوا مخبرين على مقاتليها وما زالوا يضحكون على الذقون .
كفى توزيع تبسمات وكفى متاجرة بالوطنيات والعقيدة بكتابة اليافطات ونشرها في الحواري والأسواق ، لا نريد من أحد أن يهين مواطنينا ويتلاعب بعقيدتنا وديننا .
وهم أصحاب كوتات ونحن أصحاب شهامات كعرب مسلمين من قريش أصولنا ومنابتنا نحافظ على وطننا وديننا ، الذي إرتضاه الله لنا كمسلمين لله موحدين ….
ولرسوله محمد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم تابعين وكافة الأنبياء والمرسلين صلوات ربي عليهم أجمعين .

مقالات ذات الصلة