هكذا تدورالأيام … وتطل السنون علينا كل عام  والناس نيام !!!

هكذا تدورالأيام … وتطل السنون علينا كل عام  والناس نيام !!!

 

سليم ابو محفوظ

 

حينما ينوي المرء على عمل شيئ  أو كتابة  موضوع أو مقالة أو خاطرة  أم قصيدة ، فتتولد فكرة وتتخمر في الذهن  ويبني الكاتب  بعد تفكيىر ما  إقتنع به  من عناصر كتابية ، ولكنني بعد ما مرننا به كأمة عربية وعالم إسلامي .

من إحباطات تعايشناها وأخبار شاهدناها وما تركت  من أثار حربية  ونتائج سلبية  على مجتمعاتنا العربية ، من تقتيل وتهجير وتيتيم  وترميل وتثكيل .

تشتت الأفكار وإرتفعت  الأسعار وخفت الثمار  وقصرت الأعمار ودمر العمار ، في عدد من الدول العربية  وخاصة  في عامنا المنصرم .

الذي تزعم أحداثه الجسام  دولاند ترمب  الزعيم الاوحد في العالم الأوجد  الصهيونية  ، لتكون تتلاعب بمقدرات الشعوب  من  خلال الرئاسة  الأمريكية  المتصهينة ـ التي  تدعم الكيان  الصهيوني  بكل طاقاته  وسياساته وقراراته ومقرراته.

ولا يخفى على أحد بأن  النسخ الكربونية  تتجدد كل عام في السياسة  الامريكية والصهيونية ، هي نفس السياسة  والتياسة العربية والاسلامية  هي هي نفس التياسة  فلا تغيير  بين عام 2017 وعام 2018 .

فالاعوم  تمر وأيامها تعدي وأسابيعها تمضي وشهورها تجري  ونحن كشعوب  تعيش على مساعدات الدول التي تتبع  الصهاينة  لا حل ولا ربط  بيد حكوماتنا .

وما يفرض من سياسات  تعليمية وثقافية ومجتمعية وقوانين إنتخابية  في برلمان  يتغير،  حسب قوانين مفروضة كل حين بألية جديدة  وقانون لا مركزية  ركز وثبت العداوة والتقسيمات العشائرية  كونه مدعوم من الامريكان  وبني صهيون .

عام مضى  بفضه وفضيضه  بهمه وعيده  عشنا قساوة أيامه  بحلوها  ومرارتها ، التي  أدمت القلوب في بعض منعطفاتها  السياسية التي إنتهجتها السياسة الأمريكية  بلونها الجديد .

التي إنتهجها  أرعنها البطل إتجاه العالم الإسسلامي والأمة العربية  بعنجهيته المعهودة  وبلطجيته المقصودة ، لتنفيذ مخططات  مرصودة  من قبل الصهاينة أسياد العالم  ومالكي  ثرواته  وممنهجي دويلاته ومبرمجي سياساته  ومستعبدي شعوبه .

بواسطة  زعاماتها  المنصبة  وأدواتهم  المتجهزة  للردع والقمع  لا للسعد والنفع .

فالعام الجديد الذي إحتفي  بطلته ليل الأمس لا يختلف  عما سبقه من أعوام  عديدة ، فلا تغيير  للسياسات  ولا تجديد  للدويلات ولا تحيد وتأجيل تنفيذ المخططات ، العمل ماشي كما يريد الصهاينة  وبيدهم أمريكا  زعيمة الكفر وسيدة العهر.

ستنفذ ولادة شرق أوسط جديد  وما يدور في وقتنا الحالي ما هو الا مخاض  لهذه الولادة المنتظرة  منذ عقود ، بوجه الجديد ودوله العديد ومن ضمنها  اسرائيل العتيد التي حطمت وقسمت الوطن العربي لدويلات .

بعد تنفيذها مخطط  الربيع العربي  القاتل للشعوب ومدمر الاوطان ومثير الاضغان  وهاين بنو الانسان العربي ،  والقاتل والمقتول في النار والمصيبة  الكبرى لا يعرف أحد لمصلحة من  تدور المعارك  وتدمر البلدان  وتنهب آثارها  وتنتهك حرماتها .

هل هي  فتنة  بين الشعب الواحد تكون  من اجل مصالح الشيطان الأكبر ماسونية  العصر ، وتبقى  تبعياتها  تحت  رماد  نار الفتنة  توقد حرها وتحرك هبوها  وتصلي جمرها .

وقتما دعت الحاجة  التي يبتغيها عدونا اللئيم  وزعيم الأمة الحليم  الذي يتصرف كحكيم  وقت  الشدة ، التي لا تبقي معوج ولا مستقيم  عام أتى  لم يعقل أن يكون  مثل الذي مضى  لأن الذي يأتي أسوء من الذي شاهدنا خيره من شره ….فالشرور القادمة  ستصبح عليها الامة نادمة  .

لأن مرحلة ترمب  مرحلة حاسمة  تأجلت ثلاثة عقود  أقدارها  وقد يكون ذلك  جزاء أمتنا من الرب المعبود ، الذي  خلق البشرية ويعرف  كل تحرك ذرة في هذا الكون الذي يقبض  في يد رب العزة جل وعلا .

وقد جيئ بجهنم  من خلال ترمب المجرم لينتقم  من اهل الصلاة المزيفة  قبل الطغاة  المنحرفة  طرقهم  والمنجرفة شعوبهم ، نحو سحيق الهوى  وعالم الغوى .

الذي يهيئه  حكام اللظى  في زمن  بيعت فيه المقدسات وتحولت العبادات  إلى  تجارة عقارات  وإستثمار بنايات ،  في أسواق المال وسلعة يتحكم بها رجال أعمال ويتحكمون  بالعباد  والعمال ،ورسوم  تفرض بآلاف الريالات  لتعويض ما نهب وفات ….عام مضى  وعام جديد أتى .

يا رب لا تكلنا  لغيرك  وأنت أعلم  بحالنا  ضعاف  على الجور لا نقوى  وعلى ظلم  في البلاد  إستشرى ،  يفرضه  على شعوبنا  عصابات  بنو صهيون  وعلى مقدرات الكون إحتوى .

فالطف بعبادك  يا رب  لا تكلنا لغيرك  من عباد أنت أعرف  بديدنهم  وأقوى  من مخططاتهم  ، وأقدر من  مستودعات  أسلحتهم  وأجدر  على سحقهم فلا تذر منهم أحدا يا فرد  وليس يشاركك أحدا  في ملكك يا قوي .

 

يا شديد  أرنا يوما ً فيهم يا الله يا الله يا الله  يا رب العجائب  لا  تبقى منهم  لا حاضر ولا غائب  ، فأنت  مكون الكون  بقدرتك  ومسير الامر بعظمتك …

فأرنا عجائب عذابك وسخطك على من ينكر وجودك  الدائم  بلا نهاية … وانت الخالق بلا بداية  سبحانك ربي ما أعظم شأنك.

 

 

مقالات ذات الصلة