أخي قدوتي.. وهذا أكبر أخطائي كاظم الساهر يقول
أعرب الفنان العراقي كاظم الساهر عن شدة تعلقه بأحفاده، لافتاً إلى أنه أصبح أكثر رأفة وعطاء ورزانة وحباً عندما أصبح جداً.
وفي الوقت الذي أصبح فيه ابن القيصر الأكبر وسام عمره 35 عاماً، وابنه الثاني عمر 28 عاماً، مازال كاظم يتعامل معهما ويخاف عليهما كطفلين، وهذا ما أوضحه قائلاً: «أولادي هم قطعة من قلبي وروحي، وسام أصبح عمره 35 عاماً وعمر 28، وإلى الآن وسام رغم كبره هو بالنسبة إليّ كأن عمره 3 سنوات، يعني إذا أصابه لا سمح الله ولو قليل من البرد «أنجن»، بيننا عاطفة كبيرة، كذلك الأمر بالنسبة لحفيدتيّ، ربي يحفظهما».
كاظم الساهر وابنه عمر
وبعيداً عن الفن، كشف الساهر أنه يعتبر شقيقه «حسين» قدوته، وبرر ذلك قائلاً: «أخي الدكتور حسين هو فرد من الشعب العراقي، فقد ظلّ مصراً على تحصيل شهادة الدكتوراه، وبالفعل حصل عليها هذه السنة، وهو أكبر مني بـ 7 سنوات، عمره الآن 67 عاماً، فهو من مواليد عام1950م ورغم هذه الظروف والدمار أكمل تعليمه الجامعي وعمره 60 سنة، والآن حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ، وإن شاء الله سيكون معيداً بالجامعة».
كاظم الساهر وولديه
وأضاف-في حواره لمجلة سيدتي-: «من خلاله لك أن تتخيّل شعب العراق داخل العراق، ولهذا أنا أعتبر أخي حسين هو قدوتي بالحياة، من خلال عزيمته وإصراره وصبره، فعندما أجلس معه أجده موسوعة ثقافية وعلمية، هذا من أفراد الشعب العراقي، هل يوجد أحلى من هذا الشعب، الذي ما زال يقاوم بالعزيمة والإصرار؟ مع احترامي لكل الشعوب، فأنا أعتز بالشعب العربي، كان الشعب الفلسطيني أول المهجّرين، الآن تهجّرت كل الشعوب، كنا ننادي بتحرير فلسطين، الآن ننادي بتحرير الوطن العربي».
حفيدتا كاظم الساهر مع والدهما وسام
أما الخطأ الذي يعتبره الساهر الأكبر في حياته فكشفه بقوله: «أكبر أخطائي أنني كنت بعيداً عن عائلتي، فقد كنت كثير السفر والجولات، فغبت عنهم حتى حققت الشهرة، في وقت كان الحصار، كان ممنوعاً بثّ أي صوت عراقي بالإذاعات العربية، وممنوعاً على الشركة أن تأخذ ألبوماً من عندي، في ذلك الوقت كان عندي صراع مع النفس، وأنني يجب أن أوصّل صوتي للعالم، في تلك المرحلة كان أكثر ما أتمناه هو الجلوس مع أمي وعائلتي».