حثت الخطوط الأردنية الراغبين من المسلمين بالسفر إلى الولايات المتحدة (عبر طائراتها) قبل أن يمنعهم ترمب من دخولها في حال فوزه، وهو الذي فاجأ وفاز، فانتشر الإعلان بكثافة في “تويتر” ونظيره “فيسبوك” التواصليين، وأكثر من 2400 من متابعيها البالغين 245 ألفاً في “تويتر” وحده، أعجبهم، ومعهم 2400 أعادوا التغريدة المتضمنة أسعار الشركة للمسافرين على طائرتها إلى بلاد دونالد ترمب.
ويقول الإعلان: “في حال فوزه (ترمب) سافر إلى الولايات المتحدة، طالما لا يزال مسموحاً لك بزيارتها” وهو ما نجده في صورة الإعلان، نقلاً عن الحساب “التويتري” للشركة التي لم ينتشر إعلانها في مواقع التواصل فقط، بل في عشرات المواقع التابع بعضها لوسائل إعلامية عالمية الانتشار، ومنها موقع صحيفة Los Angeles Times الأميركية، والتي اكتفت بنشر الإعلان من دون أي شرح له، باعتبار أنه يتحدث عن نفسه.
مواقع أخرى، منها Stuff الشهير، ربط بين الإعلان وإعادة الذاكرة إلى ما شعر به المسلمون في العالم من صدمة لمعرفتهم بنوايا ترمب منعهم من دخول بلاده، واعتبر أن الإعلان لفت النظر، فقط لأنه استغل الإقبال في العالم العربي بشكل خاص على متابعة أخبار الانتخابات، إلى درجة أن 2000 أعادوا نشره في “فيسبوك” لإطلاع متابعيهم على فحواه.
أيضاً موقع شبكة NBC News التلفزيونية الأميركية، أتى على ذكر الإعلان ونشر مضمونه، وشرح أن للترويج لرحلاتها إلى نيويورك وشيكاغو وديترويت، وبهذا حققت الشركة غايتها بنشر أبرز عدد من المواقع الإخبارية في العالم، من دون أن تدفع وبلغات عدة، لإعلانها المستمر بالانتشار، فتكون بذلك أولى المستفيدين من ترمب، وقبل فوزه أيضاً.