ألسنجق : سنة على احتجاج ” ألعدالة للسنجق “
ألسنجق : سنة على احتجاج ” ألعدالة للسنجق ”
ريما أحمد أبو ريشة
أعلنت السلطات الصربية أكثر من مرة أنها تنوي جعل السنجق موطناً مقدساً للأصراب الذين يشكلون حالياً 20% من السكان . فيما تبلغ نسبة البوشناق فيه ال 80 % . وبالتالي فهو يقع ضمن مطامع ” صربيا الكبرى ” التي ترى في تركيا أكبر عدو لها في شبه الجزيرة البلقانية .
ويحضرني هنا ما قاله فؤاد باتشيتشانين من حزب العمل الديموقراطي الذي نظم احتجاجاً يوم السابع عشر من كانون الثاني سنة 2016 . فقد قال : ” إننا هنا ومن هنا نعلن أن احتجاجنا ضد سلطات نوفي بازار والسنجق التي لا تعمل بالعدالة ” .
وفي ذات الإحتجاج قال أ. د أدمير مرادوفيتش : ” نحتج لأن السياسة والجريمة يعملان معا . ونحتج لأننا نحتاج الأمن والأمان ” .
وتبين كلمة عمدة مدينة توتين شمس الدين كوشيفيتش ما تعده السلطات الصربية للبوشناق هنا إذ قال : ” ولقد قلت لرئيس الوزراء الصربي لن تفلحوا في تهجير البوشناق من هنا مهما فعلتم ” .
فيما طالب النائب عن الحزب في البرلمان أنس إماموفيتش النيابة العامة بالكشف عن هوية الذين حاولوا قتل قيادة الحزب قبل ست سنوات . وقال : ” وعدم الكشف هذا يدل على تورط السلطات في الهجوم على مقر الحزب أثناء اجتماع لقيادته ” .
أما سليمان أوغليانين رئيس الحزب فقد قال : ” طفح الكيل ونريد حكماً ذاتياً موسعا ” .
حرك الكاتالونيون بانفصالهم عن إسبانيا أهل السنجق الذين عاد إلى أذهانهم استفتاء 2001 .
ألبوشناق السنجقيون لا يخفون رغبتهم في جمهورية خاصة بهم تقوم لتأوي ثانية للأم البوسنة والهرسك .
وقد شهد التحاق قناصة أصراب بصفوف الجيش السوري قدوم عدد من بوشناق السنجق لمواجهة هؤلاء على الأرض السورية . وهو ليس مجال بحثي فقد أرّخه بالتفصيل أ . د محمد موفق الأرناؤوط الخبير في الشؤون البلقانية .