استدعت دائرة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي التابعة للمفوضية الأوروبية، الممثل الدائم لتركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق قايماقجي. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيك، في المؤتمر الصحفي اليومي، ردا على سؤال من أحد الصحفيين حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص أوروبا، إنه تم استدعاء قايماقجي لدائرة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي. وأضافت المتحدثة أنه سيُطلب من قايماقجي توضيح لبعض التعبيرات التي استخدمها أردوغان في خطابه أمس. وقال أردوغان في كلمة له أمس الأربعاء مخاطبا دول أوروبا “ندعوكم لاحترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات. ويتوجب على أوروبا أن لاتنسى حاجتها لهذه القيم، مثل حاجتنا إليها”. وقال في معرض تعليقه على “الفضيحة” الدبلوماسية الهولندية “تركيا ليست بلدا يُهان كرامته، ويُطرد وزرائه من الأبواب، ويُسحل مواطنوه في الشوارع”. وتابع : “إذا استمريتم على هذا التصرف، فإن أي أوروبي أو غربي لن يتمكن من الخروج إلى الشارع بشكل آمن في أي مكان حول العالم”.

قال وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، إن 4 آلاف و650 تلميذا أصيبوا بحالات “اشتباه تسمم” خلال شهر مارس/آذار الجاري من أصل 10 ملايين طالب على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء اليوم بالقاهرة للتعقيب على وقائع اشتباه في تسمم غذائي أصاب مئات التلاميذ خلال الأيام الماضية في قضية تصدرت الصفحات الأولى للصحف المصرية.

وأوضح شوقي أن هناك 7 جهات منوط بها الإشراف على التغذية المدرسية منها وزارات الصحة والمالية والتضامن والزراعة والتربية والتعليم والصناعة.

وأشار إلى أن “رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ترأس مجموعة عمل اليوم الخميس بحضور الجهات المعنية لمتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بالوجبات المدرسية”.

ولفت إلى أن شهر مارس/أذار من كل عام تجري وزارة التربية والتعليم رصدًا وتقييمًا للمصانع التي تنتج الوجبات الغذائية المدرسية كونه شهر تجديد العقود للموردين.

وشهدت مصر خمسة وقائع اشتباه تسمم تلاميذ خلال نحو أسبوع كان آخرها أمس بإصابة 312 تلميذًا في 3 محافظات إثر تناول وجبات مدرسية وكان أكبرها حجما الأسبوع الماضي حيث أصيب 2262 تلميذا جنوبي البلاد بنفس الأعراض.

وأمس الأربعاء، قررت وزارة التربية والتعليم إيقاف صرف وجبات التغذية المدرسية على مستوى جميع المديريات التعليمية اعتبارًا من اليوم الخميس وتشكيل لجنة من كافة الأجهزة المعنية بالدولة؛ للوقوف على أسباب حدوث مثل تلك الحالات وإجراء التحقيقات اللازمة.

وقبل أسابيع، شهدت مدارس مصرية وقائع مماثلة بمحافظة الشرقية (شمال)، كما أصيب تلاميذ في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، بمحافظة البحيرة (شمال)، إثر تناولهم وجبات مدرسية، بحسب بيانات سابقة لوزارة الصحة.

مقالات ذات الصلة