رفعت محكمة أمن الدولة العقوبة في قضايا ذات صلة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين وصلت الى الوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات لكل من مؤيدي ومروجي لفكر ذلك التنظيم او قاتل بين صفوفه، بعدما كانت الاحكام تصل في حدها الى الاشغال الشاقة 5 سنوات خلال الثلاث سنوات الماضية .
وياتي رفع المحكمة للعقبة في الاحكام الصادرة عنها في اطارممنهج قانوني يعمد لمحاربة الفكر المتطرف والارهاب الذي تسعى الاردن الى القضاء عليه .
ومن بين 9 احكام ذات صلة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين، حكمت المحكمة على شاب الوضع بالاشغال الشاقة 10 سنوات لمحاولته الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية -داعش الارهابي.
كما حكمت المحكمة على متهم يبلغ من العمر 24 سنة الوضع بالاشغال الشاقة 10 سنوات بعد ادانته بالترويج لافكار جماعة ارهابية -داعش الارهابي .
وبحسب لائحة الاتهام، فان المتهم من حملة الفكر التكفيري وتربطه علاقة صداقة مع موقوف حكم عليه في قضية خلية اربد الارهابية ،ويحاكم على قضيتين اخرتين امام امن الدولة بتهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية وتجنيد اشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
حيث تمكن الموقوف من تجنيد المتهم بعد اقنعه بافكار تنظيم داعش الارهابي وقام المتهم بمبايعة الموقوف على السمع والطاعة وبدأ بعدها بالتواصل مع الاشخاص المؤيدين والمناصرين لتنظيم داعش الارهابي .
ولقناعة المتهم بضررة تعزيز مكانة داعش الارهابي بين افراد المجتمع الاردني وايجاد حاضنة شعبية لهم فقد استغل حسابه الخاص على برنامج التواصل الاجتماعي التلغرام للترويج لذلك التنظيم الارهاب من خلال تحميله عدد من اصدارات التنظيم التي يتم نشرها من قبل اعضاء التنظيم عبر شبكة الانترنت وبعد ذلك يقوم بنشر تلك الاصدارات.
كما حكمت المحكمة على متهم يبلغ من العمر 24 سنة الوضع بالاشغال الشاقة 7 سنوات لمحاولته الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية .
وكان المتهم الذي القي القبض عليه في تموز 2016 قد تولدت لديه الرغبة بالالتحاق بتنظيم جبهة النصرة الارهابي والقتال برفقته حيث توصال مع احد الاشخاص في الاراضي الفلسطينية ليقوم بتزويده بهواتف اشخاص في سوريا.
حيث توجه المتهم من العقبة الى عمان وبقي ينتظر اتصال احد المهربين في مدينة الرمثا من اجل الالتقاء به ومساعدته على الدخول للاراضي السورية الا ان محاولته قد فشلت بسبب القاء القبض عليه .
كما حكمت المحكمة على متهم يحمل الجنسية الفلسطينية ويبلغ من العمر 24 سنة ، ووضعه بالاشغال الشاقة 8 سنوات لالتحاقه بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية “تنظيم انصار الشريعه الارهابي -وجبهة النصرة “.
وكان المتهم وفق لائحة الاتهام وهو من سكان الخليل بالضفة الغربية ونتيجة لمشاهدتته ما يحدث في سوريا من حرب وما يرتكبه النظام السوري بحق الشعب السوري من مجازر فقد تولدت لدى المتهم فكرة الالتحاق بالجماعات المسلحة هناك لمحاربة النظام السوري وتنفيذا لتلك الفكرة فقد اخذ بالتواصل مع شخص سوري وموجود في تركيا عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهو يعمل على ترهيب الاشخاص من تركيا الى سوريا واتفقا على ذلك.
وفي نيسان -ابريل 2014 توجه المتهم الى الاردن عن طريق جسر الملك حسين وقام بالحصول على تذكرة سياحية الى تركيا وتوجه عن طريق مطارالملكة علياء الدولي الى تركيا.
وفي انطاكيا التركية ساعده احد الاشخاص على الدخول الى الاراضي السورية بمنطقة ريف ادلب والتحق بتنظيم انصار الشريعة الارهابي وبقي يقاتل برفقته لمدة سنة ونصف بعد ان قاموا بتدريبه على فك وتركيب الاسلحة والرماية من سلاح كلاشنكوف وبعد ذلك انتقل الى تنظيم جيهة النصرة الارهابي في منطقة جسر الشغور وبقي يقاتل برفقتهم لمدة شهرين وبعدها توجه الى تركيا وبقي فيها لمدة شهرين ومن ثم قرر العودة الى الخليل الى انه في ايار من عام 2015 تم القاء القبض عليه.