الاحتلال الاسرائيلي يدمر مطبعة في طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، شركة ومطابع “ابن خلدون للطباعة والنشر”، بفرعيها في مدينة طولكرم وضاحية شويكة شمال المدينة، ودمرت كافة الأجهزة الالكترونية والحواسيب، والاستيلاء على عدد منها.
وقال صاحب الشركة عبد الرحيم عبد الله بدوي في بيان إن “قوات الاحتلال لم تترك جهازا الكترونيا على حاله”، مقدرا الخسائر الناجمة عن هذا الاقتحام بالملايين.
واعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان تدمير المطبعة بانه حلقة أخرى في إرهاب إسرائيل ضد المؤسسات الصحافية، والذي طال العام الماضي سبع مطابع في فلسطين.
وأكدت وزارة الاعلام الفلسطينية أن “القرصنة الإسرائيلية لا تستهدف المطابع وسائر المؤسسات الإعلامية بذريعة التحريض فحسب، لكنها تسعى إلى المساس بأدوات توثيق الجرائم والإرهاب والعنصرية، وتستهدف منابر تشكيل الوعي الوطني، وتختلق أكاذيب وروايات لا رصيد لها سوى في عقل الاحتلال، منبع العنصرية والحاضنة الرئيسة للتطرف”.
وقالت: إن اقتحام مطبعة ابن خلدون العاملة منذ نصف قرن، وقبلها بابل، وانفنتي، والتاج، وأصايل يافا، وزوار، وعالم الإبداع، يثبت من جديد حاجة دور الطباعة والنشر، وسائر المؤسسات الصحافية إلى الحماية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2222، وما تضمنه من أدانته لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضد حراس الحقيقة خلال النزاعات المسلحة، وحثه على احترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحافيين خلال النزاعات، ورفضه استمرار إفلات المعتدين من العقاب، والدعوة إلى مقاضاتهم.