الاردن وفلسطين رئتين في جسد وعينين في وجه – بقلم : سليم أبو محفوظ

الاردن وفلسطين رئتين في جسد وعينين في وجه لن ولم يستغني عن الاحدة دون الاخرى والهاشميون فوق الرؤوس للجميع وكما هي غزة لهاشم فمعان شرفها الهواشم بان اختاروها لتكون انطلاقة دولتهم في الربع الاول من القرن الماضي بعدما تآمر العالم على الخلافة الاسلامية التي لم تستجب لرغبة اليهود لبيع فلسطين وتبقى دولة كبرى تدير العالمين الاسلامي والعربي ويتم تسديد الديون التي تراكمت بفعل يهود الدونمة في الامبروطورية العثمانية التي وصفت بالرجل المريض وذلك بزرع اليهود في الجيش التركي الذي انخر الجسد للسلاطين العثمانيين فكان ما كان لتركيا التي وزعت قطعا متناثرة تبعاتها من الدول اصبحت لاحقا ً ولكن التاريخ يعيد نفسه ومن الواضح للعيان والجلي للأذهان بعد مرر القرن الأغبر من الزمان لحكم أمريكيا كواجهة للصهيونية واليد الطولى للماسونية التي تحكم للعالم وتتفرد بفرض سياستها وتنفيذ مخططاتها وتلبية رغباتها المرتجاه لارضاء المقدس من ثالوثها والمتزعم لقدسها والمحتل لفلسطين التي لا ترغب بأن تكون كيان لمحتلين وكوبتسات لمستوطنين غرباءعلى المنطقة العرية التي يحاول بنو صهيون بأن ينفذوا مخططهم على أرض الشرق الأوسط الجيد بعد أن أنهيت القوة العربية في المحيط الذي يشكل خطورة مزعومة لقطعان المهجرين من اليهود والمستوطنين من رعاعهم على أراضي الفلسطينيين التي هي ملك أبائهم وأجداد أجدادهم وكل ذلك سيتم تحت مرأى من عيون عرب كان يهيبون على أعين عدوهم أما الآن بعدما كشف الغطاء عن العيون وأنتهى عهد القذافي المجنون وزمن صدام المرهون لحصار العرب والجمع الثلاثيني من دول العالم المكون لضرب العراق الذي ضاع جيشه بلا إفتراق وكذالك إنهاء سوريا كدولة تأكل مما تزرع ويلبس شعبها مما يصنع … وأقتصادها متكامل للعالم غير مديون وكذلك لحق السعودية الأذى الإقتصاي والدخول في متاهات اليمن والدواعش في العراق وسوريا وهم غمضى للعيون اهيك عن مصر وما هي به من إبتلاء ومن الممكن أن يلحقها الإبتلاء بالفتن بين القبط وإختلاف العقائد والأديان ولكن ربك يحمي مصرلأنها نزلت فيها آيات “إدخلوها بلام آمنين ” من القرآن وهذا يطمئننا على مصر وقبطها والمشاكل بين أتباع الأديان أما الأردن ديح فيه الحرامية اهل الفساد بالسرقات والرشوات وحل الغلاء وتفشى البلاء بالسرطان يا لطيف ألطف بأردن اهله ضعاف ومن جر الحبل الكل يخاف … لاننا شعب من الله نخاف من الظلام وأبناء الحرام الذين لا يناموا ولا يبقوا الناس نيام فتبا لهم وسحقا ً يتبعهم ربي جنبنا الفتن ما ظهر منها وبطن وأدم لنا وعلينا الأمن والأمان

مقالات ذات الصلة