قال النائب صداح الحباشنة، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “يتباهى بإعادة موظف السفارة الإسرائيلية القاتل”.
وقال صداح “بسبب ترويح حكومة الملقي للقاتل، نتنياهو يتباهى ليغيظنا”.
أثارت كلمة لوزير الداخلية، غالب الزعبي، حول حادثة السفارة التي أودت بحياة أردنيين، غضب عدد من النواب، قبل انسحابهم.
واعتبر النائب، خالد الفناطسة، السكوت عن ما حدث، في السفارة الإسرائيلية، إهانة لمجلس النواب.
وطالب الفناطسة، مجلس النواب بمغادرة الجلسة، قبل أن يستجيب نواب له، ويغادروا الجلسة.
وكان رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، قال إن “الموقف الحكومي لم يكن على مستوى الحدث، وعدم خروجها للتصريح خلال الحادثة، أسهم في توتر الرأي العام، وتركه رهينة للمعلومات المغلوطة”.
صداح : نتنياهو بتباهى بترويح القاتل.
وزير الداخلية: أرجو أن اوضح للنواب، أنه منذ سماعي بوقوع الحادث، تحركت إلى موقع السفارة الإسرائيلية، وأشرفت على إجراءات اللازمة في تلك اللحظة، وكانت قوات الأمن قد أحاطت بالمنطقة، وأبلغ النائب العام المناوب، لمشاهدة الحدث، في وقت إسعاف المصابين، 2 من منجرة قريبة، صنعوا مواد لوضعها في المبنى المحاذي للسفارة، والمبنى يتبع للسفارة، ويسكنه بعض أفراد السفارة، يملكها الدكتور الحمارنة، أثناء إدخال الأثاث للشقة، أحد الشابين فاجأ الناس وانقض على ضابط الأمن الإسرائيلي وطعنه بالمفك، ضابط الأمن الإسرائيلي أطلق النار عليهما، من ثم أبلغنا المدعي العام، بعد وفاة الأردنيين، للاطلاع على متعلقات التحقيق، والآثار الجرمية، أجرينا اتصالات مع دولة الرئيس، أبلغ الجهات الدبلوماسية بما حدث، القضية الآن بيد الادعاء العام، ولا بد ان تنتهي، نتعهد بتقديم تقرير بكافة ما حدث.