الرايح رايح … والجاي جاي…!!! بقلم سليم ابو محفوظ
حزين اوباما زبط كذبة داعش ومؤامراتها ومخططاتها …واخذ بناتو وغادر البيت الأبيض وهو الوحيد من الحكام الظلام أسود سود الله وجهه ، وروح يجر الخيبة بذل المذنب …هذا هي الحياة لبنوا البشر ، الجاي يسحجولوووو والمروح ببعصولووووووووو باي باي داعش باي باي ، داعش روحت وإنتهت جولتها وصولجتها بعد أن أنتهت مهمتها الدولية .
سبحان الله على قوتها كانت تتشابه مع الجن العفريتية في حركاتها والقدرة التي تطوق العالم وتسيطر على المواقع وتنتشر بسرعة صواريخ توما هوك أو صواريخ القاهر والظافر الناصرية أو صواريخ ال 39 الصدامية .
التي هزهزت القوة الإسرائيلية وصدعت بناياتها الهلامية وأنتهت مسرحية دواعش الجن مع نهاية اوباما طارئ الرئاسة الأمريكية ومتزعمها ردحا ً من الزمن الإغبر كما كان يسمونه أجدادنا في سني المحل .
حلب دمرت وقلعتها مسحت وسكانها من شيوخ بعضهم ركع ونساء منهن صنع وأطفال صغارهم رضع يبكون ويصرخون للعالم وأكثرية شعوبه لم تسمع ، وسكان حلب مجاميعها هجرت والموصل قطعت وآثارها نهبت لريكا المدللة نقلت …صنعاء بناياتها الاثرية والاسلامية هدمت وعشائرها تحاربت وشتت وليبيا أموالها إندثرت وشعوبها العشائرية في المجون ألهيت وإنشغلت بحروب داعشية داخلية .
ومصر التي أحزنتني كثيرا ً لا لشيئ بل لانها …هي الأمة العربية وعالمها الاسلامي ، لان عز العرب من عزة مصر ورفعها وقوتها اولاسلام قوي بقوة الله ومن ثم مكانة مصر القوية بشعبها الكريم ونيلها العظيم .
لقد نجح المخططون في تنفيذ مخططاتهم لمصر وتهميش شعوبها فدمروا زراعتها ، لا قصب سكر ولا قطن صعيدي ولا أرز مصري … لمناسفنا التي تكفي اوروبا باكملها سنة كاملة إستهلاكنا للحوم يوم واحد ، يا عظام سادتنا ويا كبراء أقوامنا وعظماء عصرنا وتدعون أن الموازنه يصاحبها ععجز يا عواجز العهر ويا منفذين سياسات أعداء الأحرار من الشعوب .
أعجزكم الله الذي سلطكم على عباده … لان أعمال العباد شريرة وأموالهم تنموا من حرام مصادرها ، لان إسلامنا معطل وديننا سكر خفيف لدى معظم شعوبنا التي نسيت فرض الزكاة …منعوا الزكاة فقلت رحمات السماء .
من هطول الشتاء على البراري والصحاري والقفاري وبعض الدول والمدن من عالمنا العربي فاستمطرونا بالحديد والنار، بلهاء سيرونا وبالتهديد الدائم بغلاء فاحش تارات عيشونا حيارى وخاصة السواد الاعظم من الشعب الغلبان الذي يلاحق شبابه كرة القدم في كل مكان.
لقد دعشونا وأتهمونا ووسمونا بالإرهاب وأدخلوا الشعوب بنفق الحروب ومنع الآذان من المحراب … وألهونا برفع الأسعار وتسكيرالأبواب في وجه الضيوف والأحباب ، وحيدوا أفراد الأسر باللعب بالهواتف الخليوية وترك الكتاب … لدى أبنائنا وبناتنا من العاطين عن العمل والطلاب ، وفرضوا على حكوماتنا شروط لادخال مناهج تربوية وتعليمية بعيدة عن شرع الله القادر على دحرهم وهو الوهاب .
بقلم : سليم ابومحفوظ