أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن الوزارة ستبدأ قريبا بإنشاء أربع مدارس نموذجية بالزرقاء منها مدرسة صناعية ومدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز ومدرسة جديدة للصم ومدرسة الأمير محمد، حيث ستعمل هذه المدارس في التخفيف من الاكتظاظ بالغرف الصفية .
وقال ان الوزارة معنية بمأسسة عملية تطوير المناهج حيث ان المركز الوطني لتطوير المناهج سيكون مرتبطا بالوزارة لأهمية احداث نقلة نوعية بالتعليم.
ولفت خلال اجتماعه مع المشرفين ومديري ومديرات الزرقاء ومجالس التطوير التربوي وممثلي المجتمع المحلي في مدرسة زينب الهلالية اثر زيارته التفقدية لعدد من مدارس الزرقاء للاطلاع على واقع التعليم فيها وطبيعة الغرف الصفية، الى أهمية الربط التكنولوجي بين المدارس للإسهام في تعزيز العملية التعليمية وتحفيز الابداع.
واشار الى ان المعلومات متاحة عبر مواقع الانترنت لكن ينقص الطلبة التفاعل بروح الفريق ومهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على الحوار والنقاش، حيث يتعين الابتعاد عن تلقين المعلومات للطلبة والتركيز على اكتشاف المواهب لديهم وتنميتها وتنمية قدراتهم على التفكير وتكوين شخصيتهم .
وبين ان البيئة الصفية هي جزء عناصر العملية التعليمية، حيث يتوجب تحفيز المعلم وتمكينه وتأهيله واعادة الهيبة اليه ليقوم بدوره على اكمل وجه، مشيرا الى اهمية الربط التكنولوجي بين المدارس، حيث تعتبر التكنولوجيا جزءا رئيسيا من التعليم.
واكد ان الوزارة ستعمل على تحفيز المعلم وتمكينه وتأهيله واعادة الهيبة له ليقوم بالدور المنوط به على أكمل وجه ، مشيرا الى ان الوزارة انتهجت عملية التدريب للمعلمين الجدد قبل مباشرة عملهم ووضعت مسار خاص وواضح لقياس الأداء .
وتحدث عن اهمية تفعيل دور الاسرة ، حيث تتكون شخصية الطفل خلال الخمس سنوات الاولى من عمره بحسب الدراسات العلمية، مثمنا المقترحات التي استمع اليها من مديري ومديرات الزرقاء ونقابة المعلمين ومجالس التطوير التربوي .
وبين انه لمس خلال جولته الميدانية ، ان المجتمع المحلي بالزرقاء يتمتع بروح المسؤولية ويبادر لحل ما يطرأ من مشكلات، مشيرا الى صعوبات تتعلق باكتظاظ الغرف الصفية، حيث ان الامكانيات المحدودة والظروف الصعبة لن تثني المعلم المؤمن برسالة التعليم عن العطاء والمثابرة.
وأكد على اهمية تدريب المرشدين على افتراضات لكيفية التعامل مع الضغط الذي يتعرض له الطالب وارشاده لكيفية أن يكون سيدا لنفسه ومالكا لإرادته ويبحث عن المعلومة الصحيحة .
وأكد خلال الجولة التي رافقه فيها مساعد المحافظ لشؤون التنمية هاشم العبداللات والنائبان فيصل الأعور ومنصور مراد، أهمية الشراكة بين اولياء الامور والمدارس والقطاع الخاص والوزارة ومجالس التطوير التربوي للارتقاء بالعملية التعليمية .
وشملت الزيارة مدارس، الشاملة الثانوية للبنات وياقوت الحموي الاساسية للبنين وعز الدين القسام الاساسية المختلطة وسمية الاساسية المختلطة ومدرسة الأمل للصم والرازي الأساسية وزينب الهلالية .