الرمـثــا يُـعـادل الفـيـصــلـــي
اقتنص الرمثا تعادلاً ثميناً أمام الفيصلي بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد عمان الدولي، ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس الأردن المناصير.
واحتفظ الرمثا بصدارة المجموعة مع ختام الجولة الثانية، بفارق الأهداف أمام الفيصلي ومنشية بني حسن ولكل منهم (4) نقاط.
ووقف الفريقان والحضور دقيقة صمت قبيل انطلاق اللقاء حداداً على أرواح شهداء الوطن في الكرك، بينما رسم الجمهوران لوحات من التشجيع المثالي على المدرجات، وسط هتافات وطنية مشتركة استمرت حتى بعد إطلاق صافرة النهاية.
المباراة في سطور
– النتيجة: تعادل الفيصلي والرمثا (1-1)، سجل للأول خليل بني عطية د.(49)، وللثاني حمزة الدردور د.(90).
– الحكام: أحمد فيصل (ساحة)، عيسى عماوي وعبدالرحمن عقل (مساعدين) ومحمد أبو لوم (رابعاً).
– مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، ابراهيم الزواهرة، محمد الزريقات، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف الرواشدة، يوسف النبر (بلال قويدر)، خليل بني عطية ومحمد غدار (إيهاب الخوالدة).
– مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، عمار أبو عليقة، ماركو، علي خويلة، سليمان السلمان، سعيد مرجان، أحمد سمير (خالد الدردور)، ابراهيم الخب (رامي سمارة)، محمد البشير (إحسان حداد)، حمزة الدردور وأمانغوا.
محاولات خجولة
طالت فترة جس النبض بين الفريقين، فكثرت الألعاب العشوائية وتعددت المناولات المقطوعة هنا وهناك، ممّا غيّب الخطورة على كلا المرميين.
انتصف الشوط على هذا الحال، لتظهر في هذه الأثناء أولى المحاولات وكانت من نصيب الرمثا، برأسية سعيد مرجان التي علت العارضة.
رد الفيصلي لم يتأخر كثيراً، وتمثل بتسديدة يوسف النبر التي جاورت المرمى.
بعد ذلك هدأت الألعاب مجدداً، قبل أن يكسر الرمثا ذلك الجمود بأخطر محاولات الشوط على الإطلاق، بعد أن وصلت كرة عرضية إلى ماركو الذي تابعها برأسه لكن الحارس بني عطية تصدى لها لترتد أمام أبو عليقة الذي سددها بدوره فأبعها الدفاع هذه المرة.
هدفان .. مبكر ومتأخر
مطلع الشوط الثاني، وتحديداً عند د.(49) قام يوسف الرواشدة بمجهود فردي من الجهة اليمنى ليعكس كرة قابلها خليل بني عطية برأسه ووضعها على يسار الحارس الزعبي هدف التقدم للفيصلي.
محاولات الرمثا للتعديل افتقرت إلى الكثافة العددية في المقدمة.
في هذه الأثناء كان الفيصلي قريباً من تعزيز التقدم بضربة ثابتة أبعدها الزعبي، ليتابعها الزواهرة برأسه لكنها علت العارضة.
المجريات التالية شهدت ارتفاع النسق بين الطرفين، وأضاع أمانغوا فرصية ثمينة للتعادل حينما واجه المرمى وسدد لكن بني عطية تصدى للموقف.
تواصلت المحاولات بعد ذلك مع أفضلية للرمثا من حيث الوصول إلى المرمى، ليتمكن حمزة الدردور من إحراز هدف التعديل في وقت قاتل د.(90) بعد عرضية إحسان حداد التي تابعها أمانغوا برأسه لترتد من العارضة فتابعها حمزة الدردور في المرمى، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين.
الدستور