قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي إن العلاقات الاردنية المصرية علاقات تاريخية عملت على خدمة قضايا العربية والاسلامية.
واضاف الصفدي خلال مؤتمرا صحفي مع نظيره المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن علاقتنا تزيد تجذرا هو حرص الملك والسيسي على بناء الامن والاستقرار في بلادنا.
وقال الصفدي إننا بحثنا التحديات التي تواجه البلدين بالاضافة إلى موضوع القمة العربية وما سينتج عن هذه القمه والجهود التي ستبذل لتقديم عمل عربي مشترك وفاعل.
وحول موضوع القضية الفلسطينية قال الصفدي هي القضية الاولى في الاردن وندين اي احد يحاول ان يقوض حل الدولتين كما ندين انشاء مزيدا من الاستيطان بكل ما نملك من اجراءات دبلوماسية.
واشار إلى ان العمالة المصرية هم اهلنا وما اتخذ من قرارات تتعلق بالعمالة الوافدة هي لحمايتهم وتامينهم ولم تكون مستهدفة هذه القرارات.
وأكد أننا نلتزم بقرار الجامعه العربية بما يتعلق بدعوة سوريا الى القمه العربية موضحا أن الأردن يتعامل مع كل الجهود التي تسعى الى انهاء الازمة السورية.
واضاف “تعاملنا مع استانه كجهد من هذه الجهود للوصول الى حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق.
وحول زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني امريكا قال الصفدي إنها كانت مهمة خاصه انه عبر عن مواقف الاردن تجاه القضايا العربية خاصة امام الادارة الامريكيه الجديده ، مؤكدا أن العلاقات الاردنية الاميركية متينه وهي تسمح الحديث بكل شفافية عن قضايا الوطن العربي وقضايا الاقليم.
وقال الصفدي إن الأردن يؤمن أن محاربة الارهاب تتطلب تنسيق عسكري وفكري.
وبين أن القوات المسلحة الأردنية تملك كل ما يجعلها قوية وقادرة على حماية الحدود.
بدوره قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن هذه ثالث زيارة له للاردن مشيرا إلى أن علاقتنا خاصة ومتميزة ويوجد بيننا تطابق في وجهات النظر.
واضاف ان مصر حريصة ان تبقى علاقتها بالاردن علاقة تعاون ، وان هناك رؤية مشتركة ازاء ما يحدث حاليا في المنطقة.
وبين أننا سنستغل القمة للتعامل مع الاوضاع بما يخدم مصلحة الاستقرار الامني.
واضاف “القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مركزية ومن خلال القرارات الشرعية الدولية فنحن نرفض الاستيطان ودائما نتواصل مع طرفي النزاع للتسوية النهائية لاقامة الدولتين”.
واشار إلى انه لا يوجد وساطة بين مصر والسعودية وقنوات الاتصال قائمة بين البلدين.