العنف الاسري ومواجهة العنصرية …بقلم الاديبة ايمان بدوي

العنف الاسري ومواجهة العنصرية

بقلم الاديبة ايمان بدوي

يعمل الزوج في المجتمع الاسلامي على اضطهاد الزوجة وضربها وفي بعض الاحيان إلى اساءة معاملتها ونعتها بالالفاظ النابية في غرض الاساءة اليها لفقدان الحنان لديه و غيرته المفرطة عليها او لمرضه بنوع من الاكتئاب وعجزه الجنسي واحيانا يقوم الرجل بدور المعلم لاولاده ويقوم بضربهم والاساءة اليهم لنفس السبب وهذا ما يجعل الام في حالة خوف دائم على نفسها واولادها ويقوم بترديد الكلمات النابية لها ومعاملتها بشراسة وهذا ما يجعل المرأة بحالة مزرية وتعمل المشاكل الاسرية على تفكك المجتمع وازالته تماما ان من واجب الزوج احترام زوجته واخته وامه ومحبة اولاده ورعايتهم وتقديم الارشادات والنصائح بقلب ولسان نظيف خالي من التجريح والاهانة ويجب على الزوجة ان تتصرف وبسرعة في تبليغ السلطات المحلية في حال ان الزوج كان في حالة غير طبيعية من اجل نفسها واطفالها فمعظم حالات الاكتئاب عند الأنثى سببها الرجل ومعاملته واخفاقه في حبه الاول يجعل منه انسانا غير متسامح فيكرر هذا في الزواج ويمارس الرجل العنف ضد المرأة في الجنس ايضا ويحاول اثبات رجولته ويضطهد المرأة وتكون عادة المرآة مطيعة له وتكون ما يشبه العقدة عندها بمزاولته الاضطهاد الجنسي ويحاول اغلاق علاقتها مع النساء الاخريات لكي لا تفشي باسرارها لكن هذا الموضوع مؤقت لا هذه الحالة تفضح في المجتمع ولابد ان ينكشف امره وعلى الرجل معاملة المرآة بحنان بالغ وعطف ومحاكاة طريقة تفكيرها وحريتها واعطائها حقها بالتعبير عن ذاتها ومتطلباتها وحاجتها إلى العمل والخروج من البيت بل على العكس تماما عليه تعليمها كيف تدافع عن نفسها وتتكلم بحرية وتدعيم خطواتها وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها بمساعدتها واطراءها بكل الجمل المفيدة والتي لها معنى قويا لديها ومعاملتها بحنان هي واولادها وتقديم كل معاني الابوة للاطفال وعدم تقريعهم طوال الوقت وابداء الاعجاب باهتماماتهم اللغوية ومراعاة نشاطاتهم الثقافية وهواياتهم الرياضية وتعليمهم حب الاخرين ومساعدتهم ويكون احترام الزوج باطار جيد على تربية الاولاد تربية صالحة وجعلهم عنصر فعال بالمجتمع وعلى ذلك فان الحب والعطف والزهو ر تجلب السعادة والحب

ضع صورتي

مقالات ذات الصلة