الكبار كبار … مهما الزمن جار… وهو دوار …!!! سليم ابو محفوظ
الحاج الشاعر الشيخ الجليل لطفي الياسيني… علم وطني من المجاهدين الأوائل عاصر ثورات فلسطين وشارك في التحرير بالرصاصة ببندقيته ، يقارع العدو الذي إغتصب فلسطين خلسة بواسطة جواسيس العرب الملاعين والبعض من الفلسطينيين الخسيسين ضعفاء النفوس تجار العمالة والفلوس سقط الأقوام وإذلة الأزلام.
كما جاهد الحاج لطفي الياسيني بقلمه وبكتاباته يدون للتاريخ ما جرى لفلسطين ، ويحث شعبها على مناهضة العدو ومقارعته واقلاق راحة قطعانه من المستوطنين الكلاب المحتلين .
ويدون التراث الفلسطيني العريق ويحافظ على ما توورث من الاجداد فلك التحيات حج لطفي الياسيني على مجهودات بذلتها وثورات دعمتها وحركات شاركتها ، في كل منعطفات قضيتنا التي عانينا من ظلم يهود وعربان متهودين.
وها هم تحتكم دوائر مؤامراتهم على قضيتنا الربانية وفلسطيننا العربية من بحرها الابيض الى نهرها المقدس بقدسيتها.
نهر الاردن الخالد نهر العبور لتحرير فلسطين ، نهر المعارك الخالدة في حطين وميسلون ، نهر الخلود الدائم الذي يتجمع مرابطي التحرير في شرقه .
بعد أن تآمر الجميع على فلسطين وحتى سلطتها الأوسلوية وحركاتها التحررية …وها هي المؤامرة تمر في نهايات حلقاتها المذلة واتفاقياتها المخزية ، التي ستنفذ عمليات التوطين على حساب الاردن شرقا ُ وسيناء غربا ً وما زال الحبل على الجرار.