المسلمين هدف سهل للقتل … في أي مكان لأن قادتهم تبع..!!!

المسلمين هدف سهل للقتل … في أي مكان لأن قادتهم تبع..!!!
سليم ابو محفوظ
الظاهر أن كل القوة الإسلامية بكافة تبعياتها وأتباعها في كل دول العالم هدف رئيسي للأجهزة الإستخبارية والمخابراتية ،التي ترتبط مع ماسونية الصهيونية العالمية بكل حرفية ، وفي كل زمان ومكان ملاحق كل من يوحد الله .
ولو كان مرتبط مع الأجهزة المعنية ويعمل لصالح الجهة التي تحكم العالم وتسيطر على خيراته وثرواته وطاقاته ، وتسير مجريات الامور حسب مخططات موضوعة لكل قرن من السنين على وجه المعمورة ، التي نعيش على كوكبها الأرضي وجوها الفضائي أيضا ً تحت سيطرتهم .
ولكن الجبار لا يغفل عما يفعل الظالمون ولله في خلقه شؤون وسيأتي اليوم الموعود بعد طغيان الأمتين العربية والإسلامية وتكالبهما على شعوبهما وإستهداف الأحرار من عديد أتباع دولها من علماء وشرفاء ورجال دين ومتدينين.
وشباب مصلين لله عابدين فأغوهم وفي المعارك المفتعلة للهلاك زجوهم ، بإسم الدواعش صفوهم وتحت مظلة الإسلام المشوه بفضل وفعل أبواقهم الإعلامية التي تتبع الصهيونية .
منها العربية رقم واحد ويتبعها الجزيرة العظيمة التي تتابع الاحداث في الجحور ، والحدث والمنار وروتانا وال mbc ومعظم القنوات التي تبث برامج دينية … ويركب موجاتها مشاوخ العصر الحديث ومشايخ الأجهزة الأمنية .
ويتصدروا نشراتها لتبث السموم في الدسم ليفسدوا أجيال المستقبل بإسم الدين يا مسلمين ، لقد هيجو جيل الشباب تحت ستار الدين يا مغفلين وللمذابح إستدرجوهم ، وللمهالك هيأوهم وصنعوا لنا دواعش وهم وأتباعهم والله الدواعش .
يا عرب دمرت مقدراتكم الارثية وتواريخكم البطولية وآثاركم التراثية وبلدانكم العمرانية وأجيالكم الفتية ، معظمها ضحايا ذهبت لصالح من لا ندري.
وأمس القريب في صلاة الجمعة في قرية الروضة في سيناء التي تعد من النفوس الفان وخمسماية ” 2500″ مواطن مصري ذبح منهم ثلاثمائة وخمس أشخاص “305 ” وجرح آخرين وهم في بيت الله ، يستمعون للخطيب في خطبته وهم خاشعين لله .
أين السلطان أين الحاكم العربي الذي يرعى مواطنيه وأجهزته الأمنية التي تغفل عن واجباتها ، وقد تكون هي من ينفذ عملية بهذا الحجم .
من يسئل عن هذه المجزرة التي ذهب ضحيتها المصلين المستهدفين من قبل الصهيونية قبل الماسونية التي يتبع لها الحكام ومن حولهم من أزلام يخرون سجدا ً للأصنام .
كما كان الضحايا في مسجد آل جرير يستمعون للكلام القرآني لا يلهون في شوارع القاهرة ، التي قهرت الأعداء ولن تقبل أن تذهب الضحايا هدرا ً دمائهم الزكية ، التي سالت في سيناء التيه التي قدسها رب العزة لانها من حول الاقصى المبارك وتتبع بلاد الشام في آسيا.
لماذا يذبح أبناء سيناء المصرية الحرة لقد تعودت الشعوب العربية على أن تتحسر على قتلى الشعب المصري بالمئات كل فترة من السنين .
فحوادث القطارات حدث ولا حرج ، وحادث الباخرة التي غرقت في البحر الاحمر وحادث ملعب كرة القدم في بور سعيد ، وحوادث الحدود مع فلسطين في الانفاق والمداهمات للمتعاونين المصريين في سيناء.
وحادث طائرة العسكر من القادة كبار الضباط المصريين ويزيد عددهم عن المائتين ، الذي لم ينجى منهم سوى الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي لتأخره عن الموعد المرسوم للاقلاع وتفجرت طائرتهم في مثلث برمودا في البحر بعد الاقلاع بوقت قصير .
ومذابح الجمال في ميدان التحرير ، ومذابح المعتصمين دهسا بالمجنزرات والمركبات العسكرية ، ناهيك عن الكوارث الطبيعية بأنهيار البنايات القديمة في مصر العظيمة .
ألا يكفي ذبحا ً في شعوبكم يا قادة يا عظام يا قادة العهر والناس نيام ، يا ذابحي شعوبكم والله سينتقم منكم شر الانتقام ولكنكم سيوف الله في الارض بكم يقتص من الظلام ، ولكن الدور عليكم ستدور به الايام .
وتكونوا ضحايا وهذا ما جرى للقادة ومنهم البطل الشهيد صدام ذهب ضحية لعمالتكم وتآمركم على شعوبكم دوما ً الخسة ديدنكم وهذا ما يطلب منكم لارضاء أبناء العم سام .

مقالات ذات الصلة