المغفور له باذن الله عبدالباقي جمو رحمه الله

المغفور له باذن الله عبدالباقي جمو رحمه الله واسكنه الجنة بجوار حبيب الحق نبي الصدق الذي بسماحة رسالته حرر العبيد والرق . .المرحوم ابا هارون الذي كنت اتعامل معه كوالد وقد فقدته كما فقدته الزرقاء التي يعتز بانها مسقط راسه وطيب عيشه ومحط أنظاره …كانت مجال جل خدمته لمجتمعها الطيب بنسائجه الوطنية وتركيباتها المجتمعية التي قلت في محافظات أخرى. وكما فقدته الزرقاء بمحتواها البشري … فقده الاردن بانسجته الوطنية المنتشر تواجدها على مساحات التراب الاردني الطاهر ، على كل المساحة الجغرافية الاردنية من الهضبة الجولانية شمالا حتى ثغر الاردن المبتسم ببحرالعقبة جنوبا ً ، ومن سلة غذاء الاردن في غور البطولات الإسلامية الماضية والثورات الحاضرة غربا ً ، الى عمق الصحراء في ال h 4 شرقا ً …. وكما أفتقد الشيخ عبدالباقي العالم الأسلامي والعربي الرسمي والشعبي ، ومن تركات الخير الذي تركه فضيلته أول مدرسة خاصة تحمل الأسم الشهير ” صلاح الدين الايوبي ” و عام 1948 أنشأت في منطقة الزرقاء . التي تحولت ألى مدينة بعد الهجرة الفلسطينية التي أستقبلت الزرقاء أعداد غفيرة على أثرها من اللاجئين الفلسطينيين ، والذين أصبحوا مواطنين أردنين بعد أبرام الوحدة بين ضفتي الأردن ضمن المملكة الأردنية الهاشمية التي خدم سني حياته المرحوم فيها كرجل دولة …تقلد عدة مواقع فيها وأكثرها عضوية في مجلس النواب . ويعتبر الشيخ عبدالباقي الأب الروحي لعشائر الشيشان في الأردن والظهير القوي لكل ضعفاء الأمة المحتاجين للمساعدة ، وقد كان بيته مفتوح للجميع من دخيل وجليل رحمك الله والدنا أبا هارون وقد أفتقدنا كل شيئ بعد فراقك تناثرت بعدك من القوم الجماعات وتبعثرت الحزم الى فتات وأنت في قبرك قرير العين تنعم بالجنات بجاه رب العزة الذي بلا عمد رفع السماوات .

بقلم : سليم ابو محفوظ

 

مقالات ذات الصلة