الملك .. المقاتل

النائب السابق محمد الحجوج
لا مناص من التأكيد على نفس الحقيقة … لقد ردت لنا إطلالة ملك البلاد حفظه الله جلالة الملك عبدالله الثاني “الروح” عندما لامس جرح الشعب الأردني الناتج عن جريمة إسرائيل الوقحة بحق إثنين من ابناء شعبنا هما الشهيد محمد جواوده والشهيد الدكتور بشار الجواودة.
ملك مقاتل _أدامه الله- يلثم الجراح ويلامس قلب شعبه ويخضع حكومة اليمين الإسرائيلي ويجبرها على التحقيق مع القاتل المجرم الذي يتقمص شخصية دبلوماسي لدولة مارقة ترزع الأرهاب وحكومتها بلا اخلاق.
نحن فخورون في اننا في هذا الحمى الهاشمي العزيز وقانعون بان يد العدالة ستطال المجرم الغدار وبان سوء أخلاق حكومة بنيامين نتنياهو سيرتد عليه بعدما “إستعرض” وحاول إبتزار وإستفزاز الأردنيين دون ان يعلم بان على الباغي ستدور الدوائر وبأن الإستطلاعات الواهمة المغموسة بالدم لن تخدمه.
لقد قدم الأردن الرسمي انموذجا في إحترام القانون والعدالة وضبط الإيقاع وأبدعت كل الأجهزة الأمنية وبمقدمتها وزير الداخليه وهي تدير الملف وسمعة الأردن الخلوق الملتزم بالقانون في السقف الأعلى بالمجتمع الدولي اليوم بينما سمعة حكومة العدو في الحضيض الذي يحترف نتنياهو الإقامة فيه.
طوبى للشهداء وللدم الأردني والفلسطيني والعزة والكرامة لأهلنا الصامدون في القدس وفي أكناف الأقصى والسلام المبارك على آل هاشم الأطهار وهي جولة من العدو تكرس القناعة بان المعركة متواصلة .
مقالات ذات الصلة