الوعي متجاهل …والكل مع الهم يتفاعل…!!! بقلم : سليم أبو محفوظ
ما شوهد بالامس من أزمات في الأسواق وأكتظاظ المتفرجين والمتسوقين والمشترين في الأسواق ، وخاصة المولات التي َتعود َ أصحابها على عمل فوضى الأبواق الصوتية والمناداة بطريقة تحدث أذى للآخرين.. ولا بلباقة على المغرر بهم من المواطنين الغلابا ، التي تعمل باستدراجهم للتسوق الغير ضروري وبيع المواد التي تقرب تواريخ انتهاء صلاحياتها في أكثر الأحيان ولم تعد تصلح للإستهلاك البشري.
شيئ غريب عن المألوف شوهد بالامس في الزرقاء بعد أن تم صرف الرواتب للموظفين والمتقاعدين باكرا ً قبل التواريخ المعهودة سابقا ً ، هل كان المواطنين ملهوفين لهذا الحد الذي أربك الوضع التجاري وسبب أزمات سير لم نعهدها إلا في أيام رمضان والأعياد .
هل نحن في حالة غير عادية في خضم رفع الأسعار المتواصل بلا هوادة على كواهل مواطنينا الأردنيين ، الذين بالكاد أن يوفر المتطلبات الضرورية جدا ً لأفراد أسرهم وأبنائهم من الطلبة في المدارس والجامعات ، التي تضاعفت مصاريفها مع رفع بدل الأجور للمواصلات وإرتفاع أسعار السجائر والمشروبات الغازية التي تعود على تناولها المواطن الأردنيز.
وأعتقد أن معظم المواطنين أصبحوا مدمنين على إحتساء منتجات البيبسي الذي يصاحب الشكوك في مركباته المكونه لمادته بمنتوجها العالمي الذي يختلف بجودته بين بلدان الإستهلاك ، والمستفيد الأكبر مؤسسيه بغض النظر من يكونوا وما هي أهدافهم لإنتشار هذا المشروب الرسمي .
في معظم دول المتكون البشري في قاراته الست التي تغطى مساحة الكرة الأرضية ، التي تحرسها بالرعاية العسكرية أمريكا صاحبة صندوق النقد الدولي الذي أغرق الأردن بالديون الوهمية الغير مبررة .
نتيجة لظروف قد تطرأ قريبا ً تظهر نتائجها التي تعود على آلية الحل النهائي للقضية الفلسطينية وما توصلنا اليه ، التي ستكون على حساب الأردن بعد أن ينهك الشعب بغلاء متسارع للمواد التي تمس عيش كل مواطن يتواجد على أرض الطهر الأردني ، الذي يطيب العيش على ترابه المبارك ببركة الأقصى الذي يقترب مرمى النظر من عمان العروبة .
عمان الهواشم الذين لا يقبلون بأن يضام شعب أحبهم ولا أن يجوع مواطن في بلدهم ، التي أوت تواجدهم وأعتنت بمجملهم ووفرت الأمن والأمان لأسرهم وبنوهم ، وينقصنا الأمن الغذائي ليكتمل العيش بهنائه ويبقى المواطن منتمي بوفائه لوطنه .
ويخفف من أزمات تربك الجميع من خلال التخفيف من إستعمال المركبات خلال التسوق في الأماكن التجارية ، وباستطاعة كل مواطن أن يصل مكان رغباته الشرائية بواسطة الحافلات الجماعية المتوفرة في كل الاتجاهات وفي جميع الاوقات .
واعتقد أن تخفيف الازمات مأمول من أرباب الاسر ومطلوب عدم إصطحاب كافة أفراد الأسرة لشراء الإحتياجات ، التي لا داعي لتواجد الاطفال والشباب لمجرد رحلة تسويقية يزداد فيها شراء ما لا يلزم للاسرة .
ويشكل ذلك عبئ بشري مكتظ في الأسواق معظم الموجودين متفرجين غير سويين وللأوقات غير مبالين ، وكذلك إستنفاذ مالي بالغنى عنه في كثير الأحيان يا سادة الأسر وأربابها ، كفوا عن شراء ما لا يلزم وأكتفوا بالاحتياجيات التي تلزم فعلا ً لا نقلا ً عن الغير وتقليدا ً للغير .
من الميسورين من أصحاب الملاين التي جمع معظمها بطرق غير شرعية وتجارات موادها غير منطقية …جراء أضرارها على مكون مجتمعنا الطيب من البشرية .
بقلم : سليم ابو محفوظ