بالجريمة،اليهود والاستعمار يتبرؤون والدواعش التيمية يفتخرون !!!

بالجريمة،اليهود والاستعمار يتبرؤون والدواعش التيمية يفتخرون !!!
كامل المظفر
تستشيط القلوب والعقول غضبا من الجرائم والمنكرات وجميع القبائح اتجاه الانسان مهما كان شكله ودينه وانتمائه والكل يقف بالضد من المجرم والإجرام سواء على المستوى الواقعي الفعلي أو الكذب الإعلامي الترويجي وذلك لأن الشعوب بعامتها ضد العنف والتطرف والإرهاب مهما كان نوعه أو شكله وحتى قوى الاستعمار واليهود ومن لا يؤمنون بالخالق عندما يرتكبون الجرائم يفعلون المستحيل لأجل أن يبرؤون ساحتهم من هذا الفعل بل ويستنكرونه ولا يقبلون بنسبه اليهم باي وجه الا الدواعش التيمية التكفيريين الا الخوارج المارقة الارهابيين فإنهم يفعلون أبشع الجرائم وبأبشع الطرق وهم يتفاخرون بها بل ويقومون بتسويقها اعلاميا وعلى جميع الأصعدة و متوعدين بغيرها أكثر فظاعة وبشاعة وهذا الفرق الأخلاقي في السلوك ذكره وبينه المحقق الصرخي في مقتبس من المحاضرة {2} من بحث ” الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) حيث قال سماحته } الفرق في الجانب الأخلاقي بين الدواعش التيمية وبين اليهود والنصارى وقوى الاستعمار أن قوى الاستعمار ترتكب الجريمة وتعمل بكل وسيلة وتسخر كل الإعلام من أجل أن تنفي الجريمة والتهمة عن نفسها، لا تفتخر بما تقوم به من جريمة، بل تتبرأ منها وترمي التهمة على الغير، أما هؤلاء التكفيريون الدواعش، هؤلاء المارقة ماذا يفعلون؟ يفجّرون الأبرياء ويفتخرون بفعلهم ، هذا هو الفرق بين من يدّعي الإسلام، بين من مرق عن الإسلام، بين من خرج على الإسلام ومرق على الإسلام وصار شينًا ووبالًا على الإسلام ، وبين قوى الاستعمار ، فلا نقارن أفعال الدواعش مع المسلم الحقيقي، مع المؤمن الحقيقي، مع السنّي مع الشيعي ، وإنما نقارنهم مع المستعمرين والمستغلين والجيوش الكافرة التي ترتكب الجريمة لكن تتبرأ منها، أما الدواعش التيمية فهم يرتكبون الجرائم ويفتخرون بها..{انتهى كلام المحقق,
إذن كل هذا هدفه هو تشويه صورة الإسلام المحمدي الأصيل إسلام العطف الرحمة والسلام إسلام والرأفة والمودة والوئام ولكن انى لهم بوجود الثلة المؤمنة من علماء وأكاديميين من السنة والشيعة ذلك والله متم نوره ولو كره الكافرون.
http://www11.0zz0.com/2017/11/22/19/891430701.jpg

مقالات ذات الصلة