باشرت محكمة امن الدولة الاثنين محاكمة ٤ متهمين قاموا بحرق مركبة تعود لضابط مخابرات متقاعد وسرقة مركبة أخرى تعود ل “ساحر” وإلقائها في وادي بمدينة الرصيفة.
ونفى المتهمون الموقوفون على ذمة القضية منذ أيار الماضي، تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد محرقه بالاشتراك أدت الى الحاق الضرر بوسيلة نقل ” سيارة ” ، القيام باعمال ارهابية ادت الى الحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك والترويج لأفكار جماعة إرهابية داعش، مؤكدين بانهم غير مذنبين.
وقالت لائحة الاتهام التي حصلت رؤيا على نسخة عنها بان المتهمين الأربعة بالإضافة إلى شخص خامس تربطهم علاقة صداقه كونهم يقيمون في ذات المنطقة في مدينة الرصيفة ، خلال عام ٢٠٠٨ التقى الأربعة بالشخص الخامس وطرح ا فكرة حرق مركبة تعود لضابط مخابرات متقاعد حيث قاموا بأداء صلاة الاستخارة قبل تنفيذ العملية بعد أن لاقت قبولا من الجميع .
وأضافت اللائحة أن المتهمين ساروا مشيا على الأقدام إلى منطقة سكن الضابط المتقاعد وقاموا بحرق مركبته بسكب البنزين .
كما سرقوا مركبة تعود لساحر يقيم في الرصيفة كون ذلك الساحر قام بالتحرش في احدى الفتيات ولاقت هذه الفكرة قبولا من باقي المتهمين وتنفيذا لذلك الاتفاق وفي ذات ليلة وبعد ساعات الفجر قام المتهمان بسرقة البك اب وأثناء قيادة المتهم الرابع للبكب برفقة الثاني توقف البكب عن المسير نتيجة نفاذ الو قود عندها قام المتهمين جميعا بدفعه في احد أودية الرصيفة وبعد ذلك غادروا جميعا .
وخلال ظهور تنظيم داعش الارهابي عام ٢٠١٥ ولرغبة المتهم الأول من المؤيدين لذلك التنظيم الإرهابي اخذ يروج له وكسب المزيد من المؤيدين له فقد بدا بالحديث عن مشروعية التنظيم وإنجازاته أمام اصدقاه إلى أن القي القبض عليه في أيار الماضي.