فتحت مضامين خطبة الجمعة التي ألقاها قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليّل الباب أمام تساؤلات المراقبين من السياسيين وعامة المواطنين، خاصة وأنها احتوت رسائل سياسية عديدة.
وتساءل القيادي في الحركة الاسلامية زكي بني ارشيد عما إذا كانت مضامين الخطبة عفوية أم أنها رسائل موجهة للداخل الوطني والمحيط الإقليمي وتحديدا الخليجي، مشيرا إلى أنه وإذا كانت الخطبة مقصودة بمعانيها فهذا يشير إلى أننا أمام أزمة عميقة متعاظمة لطالما حذّرت منها الحركات السياسية، أو أننا مقبلون على ما هو أعظم.
وبدا بني ارشيد فيما رصدته جو24 وكأنه يتحفّظ على معلومات قد اطلع عليها بقوله: “ما كل ما يعلم يصلح ان يُقال حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، الوطن وطننا والجميع معني بالمحافظة عليه ودرء الخطر عنه، وهذه مهمة الجميع وواجب الكل”.
وجدد بني ارشيد تأكيده على أن “الجبهة الداخلية المتماسكة الموحدة قادرة على التصدي لكل المخاطر”، مشددا على أن الحركة الاسلامية جزء من نسيج الوطن ولا يمكن أن تتخلى عن واجبها الوطني مهما كانت الظروف واشتدت الاختلافات وتباينت وجهات النظر”.
وأضاف بني ارشيد في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: “لا بدّ من اللقاء والحوار وجمع الكلمة وتوحيد الصفّ وتقسيم الأدوار، المستوى الشعبي قادر على الارتقاء لأعلى درجات المسؤولية، فهل المستوى الرسمي جاهز لفتح المجال للمشاركة بتحمّل المسؤوليات؟”.