تخريف الحقائق وتحقيق الخرافة عجائب تيمية!!!

تخريف الحقائق وتحقيق الخرافة عجائب تيمية!!!
بقلم : كامل المظفر
عندما يتحكم البغض والحقد بفكر وتصرفات الإنسان يخرج عن كل منطق ودليل وبرهان ويصبح في حال يُرى الحق باطلًا والباطل حقا ويدافع عنه بقوة وشراسة ولا يخرج من هذه الحالة إلا بأمرين : الأول الموت وعندها تنكشف له حقيقة الأمر أو صدمة وأمر خارج عن الطبيعة كالمعاجز مثلًا, وفي بعض الحالات حتى المعاجز لا تجعله يسلم بالحقائق بغضَا وحقدَا وخوفًا على مصلحة ما أو منافع شخصية, ومن نماذج هذا الإنسان المبغض الحاقد هم أئمة التيمية وعلى رأسهم المنظر الحراني ابن تيمية الذي يرى الخرافات حقيقة (
الطيران على المكنسة وبساط الريح والطيران على الحصان الطائر . العروج إلى السماء تعطيل الشمس عن الغروب والدخول في النار فتكون بردًا وسلامًا , طي الأرض, الاجتماع بالنبي في عالم اليقظة. رؤية من في القبور والشفاعة لهم, زيارة الكعبة للأولياء , نزول رقعة من السماء ) وغيرها من خرافات لا دليل عليها ومن جانب آخر جعل من أحاديث النبي صلوات الله عليه وآله وسلم وأحاديث الصحابة رضوان الله عليهم بالمهدي والبشارة به وكل الأحداث التي تنقل حال محمد بن الحسن العسكري (عليهما السلام) وحقيقة وجوده ومناظراته وتوليه زمام الإمامة وثم تغييبه لشخصه عن الأعداء خرافتًا وكذبًا ومن خزعبلات الشيعة , وأيضا من خرافات التيمية أيمانهم بقوم العسل وقوم السرب الذين لا دليل ولا رواية عن نبي أو وصي أو صحابي أو تابعي يدل عليها , ذلك ما بينه وكشفه المرجع المحقق الصرخي الحسني في محاضراته العقائدية والتاريخية الموسومة (الدولة المارقة …في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) والتي علق سماحته في المحاضرة 13 على ما جاء في ذكر قوم العسل حيث قال } جاء في تفسير الطبري : القول في تأويل قوله تعالى:
( ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون )…وقد قال في صفة هذه الأمة التي ذكرها الله تعالى في الآية جماعة : أقوالا نحن ذاكروا ما حضرنا منها :وعندي قوم العسل :عن السدي قال : قوم بينكم وبينهم نهر من شهد {
يعلق المحقق الصرخي الحسني على ذلك الأمر بقوله ( إذا لا نعلم هل نحن في العسل أو هم في العسل ؟!!
الذي حجز بيننا وبينهم كما حجز السرداب بيننا وبين الإمام المهدي عليه السلام ونحن كما ذكرنا هي مرحلة استمرت لثوان او لدقائق وربما لساعات اختفى الإمام واختبأ من السلطة الحاكمة وبعد هذا انتهت مهمة السرداب وانتهت الضرورة من وجوده في السرداب وانتهى أمر السرداب لكن قوم العسل ما زال بيننا وبينهم العسل ما زالوا في العسل الى اليوم الموعود ….) انتهى تعليق المرجع المحقق,
على هذا الموال والمنوال سار ويسير أئمة الخوارج التيمية المارقة يجعلون من الخرافات حقائق ومن الحقائق خرافة ويؤمنون بقوم العسل ولا يؤمنون بالمهدي عليه السلام .
https://gulfupload.com/do.php?img=16041
+++

مقالات ذات الصلة