جاهة صلح عشائري … لضحية تعرض لدهس بترت يده…!!! بقلم : د.سليم ابو محفوظ

صلحة عشائرية بين عشيرة الحايك المفرق واهالي خربثا المصباح ، على اثر حادث سير بشع ادى الي بتر يد السيد محمد عطوة عطية اليمنى وادى الحادث ايضا لضعف عصب في قدمه اليمنى وتم اجراء الصلح العشلئري الذي تراس جاهته الدكتور عبدالله الطحان النعيمي الذي اجاد الحديث المرطب للأجواء النفسية والمطمن للقلوب البشرية وتهدئة للخواطرلدى ذوي المصاب الذي فقد بترا ً يده اليمنى نتيجة الأخطاء الطبية السائدة جراء الحادث الأليم الذي تسبب به محمد الحايك نتيجة سوق مركبته لسرعه زائدة عن المقرر وهذه المعضلة التي ارهقت المجتمع الاردني بشريا ً وإقصاديا ً بتسبب الحوادث المفجعة وتعد الاردن من أوائل الدول في زيادة الحوادث المرورية ويعود ذلك لعدة أمور منها سوء تنفيذ الطريق تصميما وتنفيذا ً وإشرافا ً وأيضا ً المشاة من المواطنيين عليهم الحق بعدم مراعاة حق الطريق والسير على الأماكم المخصصة وهذا من واجب الدولة كراعية لمواطنيها وحامية لأراضيها ونوه لسان حال المصاب وذويه من وجوه ومخاتير واهالي خربثا المصباح الشيخ سليم ابو محفوظ شاكرا ً للمستقبلين انتدابهم إياه كمتحدث باسمهم ولسان حال لهم مرحبا ً بالجاهة التي تجثمت العناء بالتنقل من مناطق بعيدة في سبيل الصلح العشائري والإصلاح المجتمعي مثمنا ً الجهد المبذول لكل من حضر وساهم بهذا الصلح وعلى راسهم دكتور عبدالله بن العشيرة المعروف رجالاتها بشدة بأسهم وقوة شكيمتهم وعلو هممهم بين العشائر قبيلة بني نعيم تمد مضاربها لتشمل مناطق شتى على رقعة وطننا العربي مترامي الأطراف متشابه الأعراف وتواجدهم على أرض سوريا العربية وفلسطين الأبية والأردن الوطنية والعراق القومية وكل القبائل والعائلات العربية تتسم صفاتها بالتسامح والعفو عند المقدرة فقد تنازل المصاب وأشقائه وذويه وأبناء بلدته خربثا المصباح من أعمال رام الله عن كافة حقوقهم العشائرية والقانونية إكراما ً لله الذي خلق البشر وفرض الدية وقال من عفا وأصلح فأجره على الله فقد تنازل المصاب عن قيمة فواتير العلاج بقيمة سبعة آلاف دينار للسائق وتعود من التأمين محتفظا ً المصاب صاحب الخسارة الأكبر جسديا ً وهي لتر اليد اليمنى عوضه الله عنها خيرا … محتفظا بحقه من تعويضات وأعطال وما يترتب على ومن شركة التأمين ذات العلاقة وشكرت الجهة المصاب وذويه وحل الوئام محل الخصام وهو لم يكن بالأصل وشربت القهوة العربية وفجانها في مجالس الرجال لا يقدر بثمن بعكس ما يتناقل على ألسنة أساقيط الأنام بالإستهتار بفنجان القهوة العربية الأصيلة التي تعمر بيوت الكرام بوجود علية الأقوام دوما في مجالس الصلح والتسامح والصفح وقد شدد على إكرام الجاهة مختار أهالي خربثا المصباح الشيخ صدقي يقين ابو الرائد ووجه للجميع الدعوة لتناول طعام الغداء في ديوانه العامر وابو رائد من الرجال الشهمين اصحاب الابادي
البيضاء والنخوة والشهامة ادام الله النعمة على الجميع وجنلنا واياكم شر اللايذات وما هو مخبأ بالغيب وربي يبدل المقدر باللطف …أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان .

مقالات ذات الصلة