جمعية درب الأمل للتوحد… بحضرة علي ابو السكر…!!!
جمعية درب الأمل للتوحد… بحضرة علي ابو السكر…!!!
سليم ابو محفوظ
مع رئيس بلدية الزرقاء المهندس علي ابو السكر الرئيس الإنسان والذي نبذ لقب العمدة التكبري … الذي تفاعل بإنسانيته المعهودة مع رئيس الجمعية وهو يشرح له مدى هي المعاناة التي يواجهها ذوي هذه الفئة .
وفي زيارة خاصة لرئيس واعضاء جمغية درب الامل للتوحد التي يرئسها الاستاذ خالد عثمان والد أسامه الذي كان سببا ً بتأسيس هذه الجمعية التي تخص الفئة المجتمعية التي تشكل عبئا ً على التعداد السكاني والأسر نعم تشكل عبئا ً… وغلطان من ينكر ذلك ويكابر على واقع نعيشه .
كونها فئة غير منتجة وغير سوية ولكن وجود أصحابها بركة في البيوت … ووجودهم يشكل معاناة على الأسر خاصة الأم بالدرجة الأولى التي تعاني وتتذوق الأمرين بتربية طفلها التوحدي .
الذي يأخذ كل وقتها وعلى حساب باقي أفراد الأسرة .. لأن طفل توحدي يوازي بالتربية والرعاية عشرون طفلا ً أسوياء ، لا بل أكثر.
والأم هي التي تقوم بكل الوظائف للطفل من تقديم الطعام والعناية في ادق التفاصيل التي تلزم لكل انسان من تبول ونظافة وغسيل وما أشبه ذلك وهذه المهام شاقة مع تقدم المريض بالسن ويشكل هم كبير جدا ً على ذويه .
والأب كرب أسرة يتطلب منه الرعاية وتوفير الوسائل التي تلزم للمريض وترهق الاسرة بتبعياتها المالية والمادية وكيف حينما دخل الأسرة لا يفي لتوفير أقل المستلزمات البيتية .
من متطلبات للبيت وأفراده من أبناء ذكور وإناث منهم طلبة رياض أطفال ومدارس وجامعات في كل مراحلها وتحصيلاتها العليا …
وكل هذا يعاني منه كثير من أسرنا الأردنية والفقيرة منها يعيش حياة البؤس …. لان رب الاسرة لا يستطيع توفير مواد تنظيف لذوي مصابي مرض التوحد .
الذي يحتاج لعناية اكثر من السوي كونه متعب التعاني به ومجهد على من يقوم بالمهمة التنظيفية … والقيام بتطهير الحالة في مختلف الأوقات التي لم يحدد فعلتها لعدم أهلية المصاب بالتوحد الذي لا يتصرف إراديا ً ولا ذاتيا ً .
من المسؤول عن الاهتمام اهذه الفئة أين الحكومة الرشيدة التي عميت أعينها عن فئات الشعب المختلفة حالاتها من ذوي الاحياجات الخاصة .
ونحن مختلفين على تسمياتهم بين معاق وذوي حاجيات خاصة ومشلولين وقاهري الاعاقة وتوحديون وصم وبكم وضرير وأعمى وأكتع وأعرج وأبو فرد عين وأطرش وغير ذلك الكثير .