حسني العبادي‏ · ايام الغضب عند العرب ثلاتة

ح

ايام الغضب عند العرب ثلاثة

حسني العبادي

أغضبنا الرئيس الأميركي ترامب، حينما صادق على قرار وافق عليه الكونجرس الاميركي سابقا(القدس عاصمة موحد الدولة إسرائيل….).
وما أن انتهينا من فورة الدم العربية خرج علينا البنك الدولي بمشروع الإصلاح الجديد القديم المتطور مع عمر الاردن وذكرنا على لسان رئيس دولتنا أن اقتصادنا وصل لعنق(القنينه) الزجاجه.
–سألتني ام العبد ايش معنى وصلنا الى عنق الزجاجه، احترت كيف اوصل لها الفكره ان الاردن على وشك الإفلاس وإننا سنلحق بالصومال ويصير عندنا قوات حفظ سلام دوليه.
فكرت كثيرا كيف اقرب الفكره للحجه.
قلت تذكري مشروباتنا القديمه قبل ما تجي شركة الببسي والكولا الأميركيتين.
قالت نعم فريش اب و اورنج من شركة سحويل ، قلت تذكري لما كنتي تجي عند دكان المختار ابو هيثم واحنا نلعب فاره (لعبه الفاره نضرب على زجاجة الاورنج بالمفتاح من الأسفل ثلاثة ضربات ونفتحها بسرعة يندفع السائل من داخلها مثل البركان ونصرخ فارت فارت ونربح الشرط ).
ونقولك تشتري ثلاثة بقرش.
انهم يلعبوا معنا لعبة تفوير الشارع الاردني وألحاقنا بالجوار.
لكن الشارع الاردني أذكى من لعبتهَم.
بقى علينا اليوم الثالث، وانا اتوقع ان اليوم الثالث سيأتي المره هذه من إسرائيل واصدقاؤهم من اشقاؤنا.
ليعلم من يراهن على انهيار الاردن اننا ولدنا بالنار ومن يلد بالنار لن يحترق بها ونحن شعب ما لنا شبيه نختلف بيننا ولكننا كلنا عند الاردن صفا
متراصين كل منا يؤثر الموت على نفسه قبل ابن عمه وطن واحد وشعب واحد وقائد رمز واحد وحكومات زائله تشتكي اولها الثانيها كلنا جيش كلنا أمن.
الجلسه النقاشية السادسه
الخميس 22/2/2018
حسني عبد الرجاء الجدادمه العبادي

مقالات ذات الصلة