د. العيسى ملتقياً بفيينا عدداً من الشخصيات الإسلامية والفكرية والاستشراقية
ـ ـ ـ
رابطة العالم الإسلامي جسر للتواصل الإسلامي العالمي في بُعده الوسطي الحاضن
يحكم الإرهاب عالم افتراضي لا نطاق جغرافي ضيق ولا سبيل عليه إلا بتفكيك رسائله
مع الأهمية القصوى للمواجهات العسكرية للإرهاب حول العالم إلا أنه يعد بمولود جديد من خلال جذور تغذيته الفكرية
للإرهاب أتباع ينفذون أهدافه الإجرامية حول العالم لحقو به عبر عالمه الافتراضي لا يعلمهم إلا من خلال رسائلهم الانتحارية
عمد التطرف الإرهابي لإنشاء مواقع هزيلة للرد على نظرياته الفكرية لضمان عدم إغلاقها وهيمنة أطروحته على مخالفيه
مصطلح الأقليات يَرِدُ في أداة الحسم الدستورية لقرار الدولة الوطنية، لا لوصف المكون الوطني بتعدد جالياته.
أداة الفصل الدستورية تحسم مطالب الجاليات كافة في خصوصياتها ولا يجوز التعبير عن معارضة أداتها إلا بالأساليب القانونية
من ارتضى جنسية دولة معينة أو الإقامة فيها فهو مقر بخضوعه لدستورها وقوانينها وأدوات حسم قراراتها
الالتزام بدساتير الدول وقوانينها لا يعني بالضرورة القناعة بها فالحمل عليها حالة ضرورة مادامت الإقامة كذلك
يجب أن تُحسب الجالية الإسلامية على المكون الوطني الفاعل
” أيجاباً ” وأن تؤدي ما ائتمنت عليه بصدق ومهنية
من كان سبباً ـ بفعله أو قوله ـ في تكوين الصورة السلبية عن الإسلام فقد أجرم في حق الإسلام قبل غيره
نحن مطالبون بإيصال الحقيقة جهدنا لا الإقناع بها وبالإيمان بسنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية
لا مجال للعاطفة الدينية في قضايا الحسم الدستوري، فلا أثر لها بـمجردها في الإطار الإسلامي فكيف بغيره
النص الإسلامي لا يلزم حسب المنطق المُستقر إلا الدولة الملتزمة بهَدْيه، ثم هي لا تُلزم إلا بتفسيرها للنص، ولا تُحمل على تفسير غيرها
عناية المكتبة الوطنية بفيينا بالمخطوطات والبوردات الإسلامية شاهد على مستوى الوعي بنفائس التاريخ
بعض المستشرقين أسهم في نشر الإرث الإسلامي وأنصف مضامينه ونوه بحضارته
جميع الأطروحات الاستشراقية غير المنصفة تلاشت في إرشيف النسيان وبقي الإنصاف ماثلاً يحكي سنة الخالق في هيمنة حقيقته
لا نخشى الاستشراق ولا نعاديه لـ: “لذاته”، فنحن نثق في إرثنا وهيمنة حقيقته وندرك ثانية إنصاف بعض المستشرقين حيث قادهم لتسجيل الحقيقة