نفى النائب والوزير الأسبق، سعد هايل السرور، علاقته بواقعة أكبر سرقة كهرباء في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، مشددا على أن الزجّ باسمه في هذه القضية “زور وبهتان”.
وأضاف السرور في بيان صحفي إنه لا يملك أي مزرعة في منطقة الحلابات أو أي مصنع في أي منطقة أخرى، مشيرا إلى أن الزجّ باسمه في مثل هذا الأمر هو اغتيال لشخصيته وتلويث لسمعته وتضليل متعمد.
وطالب السرور الجهات الرسمية بالأفصاح عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك أسماء أصحاب المصنع والمزرعة والمشاركين معهم، مجددا تأكيده على عدم ملكيته لأي مزرعة في المنطقة التي جرت فيها عملية سرقة الكهرباء.
وتالياً نص البيان:
“يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”. (سورة الحجرات)
بيان صادر عن المهندس سعد هايل السرور
بخصوص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زج اسمي زوراً وبهتاناً بموضوع أكبر سرقة للكهرباء في المملكة الأردنية الهاشمية ومنعاً لأي التباس قد يقع على شعبنا الأردني الواعي الذي يعي مجريات الأمور وتمييز الغث من السمين.
فإنني أوضح للكافة أنني لا أملك أي مزرعة في منطقة الحلابات و/ أو أي مصنع في أي منطقة أخرى وإن زج اسمي في مثل هذا الأمر هو اغتيالاً لشخصيتي وتلويثاً لسمعتي وتضليلاً متعمداً وتعتيماً عن الأشخاص أو الجهات الحقيقية التي قامت بمثل هذا العمل الشائن وإنني أطالب الجهات الرسمية المختصة بالافصاح والكشف التفصيلي عن جميع التحقيقات التي توصلت اليها بهذا الشأن بما في ذلك أسماء أصحاب المصنع والمزرعة المشاركين معهم، وإنني أؤكد مجدداً عدم ملكيتي لأي مزرعة في المنطقة التي جرت فيها عملية سرقة الكهرباء.
محتفظاً بالوقت ذاته بمقاضاة جميع من يثبت قيامه بنشر هذه الاشاعة أو تداولها بأي وسيلة أو يتقاعس عن القيام بالمهام الموكولة إليه وفقاً لأحكام القانون.
المهندس سعد هايل السرور