سكان غرب حلب يبحثون عن حلول لنقص مياه الشُرب

اضطر سكان غرب حلب للبحث عن حلول لنقص المياه بعد توقف الإمدادات من محطة المياه التي تقع في المنطقة التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وأصبحت أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب مسرحا رئيسيا للصراع بين قوات النظام السوري المدعومة من حلفائها ومقاتلين معارضين الأمر الذي أحال الحياة فيها إلى جحيم.

والمدينة مُقسمة إلى جزء غربي يخضع لسيطرة القوات الحكومية وجزء شرقي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

ولم تُجر أعمال الصيانة الأساسية في محطة سليمان الحلبي بسبب استمرار الصراع الأمر الذي تسبب في عجزها عن ضخ المياه للجزء الغربي من المدينة.

ويبحث سكان المنطقة حاليا عن وسائل بديلة لتوفير احتياجاتهم من المياه.

ونهر قويق أحد تلك المصادر أو الوسائل البديلة لكن لا يمكن للسكان استخدامه سوى في الغسيل فقط.

وتُضخ المياه من النهر لخزانات ثم يجري تنقيتها باستخدام معدات وأدوات مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

من ناحية أُخرى تؤخذ المياه الصالحة للشرب من آبار تقع في الأجزاء الغربية من المدينة.

ومدينة حلب مُقسمة منذ سنوات بين جزء غربي يخضع لسيطرة الحكومة السورية وجزء شرقي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة ويحاصره الجيش وحلفاؤه منذ صيف العام الجاري حيث شنوا هجوما جديدا في سبتمبر أيلول يقول مسعفون إنه تسبب في مقتل المئات.

مقالات ذات الصلة