شاهد.. ممثل تونسي يهين عادل إمام وسفير مصر يغضب
وقال إمام خلال حفل اختتام مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” “يجب علينا من هنا أن نحيي الضابط المصري السكندري محمد إبراهيم الذي كان أول من صور بكاميرا سينمائية في مصر، وكذلك التحية للرائد الإقتصادي طلعت حرب الذي آمن بدور السينما في المجتمع وقام بإنشاء “ستديو مصر” وأرسل بعثات للخارج لتعلم فن السينما”.
واختتم مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي فعالياته مساء “الأحد” بعد أن استمر 8 أيام تنافس فيها 68 فيلما في مسابقات المهرجان المختلفة بينها 4 أفلام مصرية.
وحضر المهرجان وفد فني مصري على رأسه الفنان الكبير جميل راتب الذي كرمه الرئيس التونسي بمنحه وسام الاستحقاق الثقافي، ومحمود حميدة وخالد النبوي ويسرا اللوزي وناهد السباعي.
وكان الرئيس التونسي قد كرم أيضا الفنان عادل إمام ومنحه وسام الاستحاق التونسي وهو أرفع وسام في مجال الثقافة في تونس.
وكان عدد من الناشطين التونسيين، وعدد من وسائل الإعلام المحلية، قد استهجنوا تصرفات الممثل المصري عادل إمام، وذلك خلال زيارته إلى تونس، الأربعاء الماضي.
وانتقد التونسيون أكثر من تصرف أقدم عليه عادل إمام خلال الزيارة، منذ اللحظة التي وصل فيها إلى المطار، واعتبروا أنه تعمد تجاهل وزير الثقافة التونسي، محمد زين العابدين، رغم حرص الأخير على استقباله في المطار، حيث أظهر مقطع فيديو الوزير برفقة باقة من الورد، إلا أن عادل أمام لم يتسلمها، ليقوم زين العابدين باستبدال الباقة بأخرى .
وفي مشهد آخر، لم يلق استحسان التونسيين، طلب الممثل المصري، بمجرد اجتماعه بالوفد التونسي الذي استقبله، أن يدخن سيجارة ليقوم بعدها بنفث دخانها بوجه وزير الثقافة والإعلاميين التونسيين ومسؤولين عن التظاهرة الفنية، ليطلب بعدها، من وزير الثقافة مصافحة بعض مرافقيه، ما اضطر وزير الثقافة النهوض من مكانه ومصافحة المرافقين.
يأتي كل ذلك بعد تحفظ الكثير من التونسيين من زيارة الممثل المصري ومشاركته في أيام قرطاج السينمائية، بعد أن تداولت العديد من وسائل الإعلام التونسية أن قبول إمام المشاركة في الحدث الفني جاء بعد تسلمه مبلغ 50 ألف دولار، ما نفته إدارة المهرجان لاحقًا، لكنها أكدت أنه اشترط تكريما رئاسيا للحضور.
وكرم مهرجان قرطاج للأفلام السينمائية، مساء السبت، الممثل المصري، عادل إمام، بمنحه “تانيت أيام قرطاج السينمائيّة”.
وحصل الفيلم التونسي “زينب تكره الثلج” للمخرجة كوثر بن هنية، على جائزة “التانيت الذهبي” للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، فيما فاز بـ”التانيت الفضي” الفيلم المصري “كلاش”، للمخرج محمد ضياء، وذهبت جائزة “التانيت البرونزي” لفيلم “3000 ليلة”، للمخرجة الفلسطينية مي مصري.
يذكر أن أولى دورات “مهرجان أيام قرطاج السينمائية”، الذّي يهتم بالأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وأصبح يقام سنويًا بعد أن كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات أفريقيا، كانت قد انطلقت في شهر أكتوبر 1966.