صالح يرحب بخارطة السلام الأممية لإنهاء النزاع المسلح الذي اندلع في اليمن منذ أكثر من عام ونصف

صنعاء – (د ب أ)- رحب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، بخارطة السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة، لإنهاء النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ أكثر من عام ونصف.
وقال صالح وهو حليف الحوثيين في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” اننا نرى أن ما تضمنته مبادرة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والتي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخارطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بإيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية”.
وأضاف “أن الواجب الأخلاقي والمسؤوليات القانونية الدولية الجسيمة التي تتحملها الدول العظمى.. وكل الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي تفرض عليهم جميعاً الضغط وبقوة على نظام آل سعود للكف عن قتل الشعب اليمني وتدمير مقدرات وطنه وإلزامه للدخول في مفاوضات مباشرة يمنية – سعودية تناقش فيها قضايا وأسباب العدوان على اليمن والكف عن التدخّل في شئون اليمن الداخلية”.
وجدد صالح استعداده “للتعامل الإيجابي مع كل المبادرات الهادفة إلى حقن الدم اليمني والحفاظ على السلام الشامل والكامل في اليمن وفي المنطقة”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه إذا لم تتوقف عمليات التحالف “العدوان” فإن الشعب اليمني سيواصل تصدّيه الحازم له في كل الظروف والأحوال”.
وجاء ترحيب صالح بخارطة السلام الأممية بينما عقد المبعوث الأممي إلى اليمن، اجتماعات مع وفد الحوثيين وحزب صالح في صنعاء.
يذكر أن الرئيس عبدربه منصور هادي، قد رفض الخميس الماضي، استلام الخارطة الأممية، معتبراً بأنها تكافئ من وصفهم ” الانقلابيين ” وتعاقب في الوقت نفسه الشعب اليمني وشرعيته.

مقالات ذات الصلة