صدور كتاب «وصفي التل.. مشـروع لـم يكـتـمـــل»

عمان – صدر حديثا كتاب جديد للزميلة ملك التل بعنوان «وصفي التل..مشروع لم يكتمل».
ويتناول الكتاب في الفصل الأول الذي يحمل عنوان: كيماء وصفي الخريطة الجينية وثنائية النسب»، وعلاقته بجده التي استمرت ثلاثة عقود، واصدقاءه، وموقفه التقدمي من المرأة، والاحساس المبكر بالمسؤولية وشخصيته كمثقف وقارئ جيد، والوحدة والتحرير في جغرافيا سياسية سائلة.
وفي الفصل الثاني تحدث الكتاب عن منابع وروافد مشروع وصفي التل، وتبلور الحس القومي في بيروت، والاخلاقيات السياسية، ورفض مبدأ الانقلابات السياسية، ودور الاردن في رؤية وصفي التل، ومحاور البنية التحتية للدولة، واسس ومعايير اختيار الوزراء، والاصلاح الاداري، ومحاربة الفساد بخطوات عملية، وعلاقة وصفي بالإعلام، وحدود الولاية العامة، ومعسكرات الشباب، وبناء اول جامعة على مستنبت.
وفي الفصل الثالث اشار الكتاب الا وصفي التل باعتباره رجل دولة في بلد يقف على الجافة، والتقاطعات العربية داخل التنظيمات الفلسطينية، ومعركة السموع والتمهيد لاحتلال الضفة الغربية، واعاد بناء الدولة .
وفي الفصل الرابع ركز الكتاب على نظرية الحرب الحتمية واستعادة ما ضاع من فلسطين، ومفهوم القوة وعلاقتها بالحياد، رؤية وصفي التل الاستراتيجية وتعبئة المجتمع الاردني حتى التحرير وموقفه من حرب حزيران، ونظرية الحرب الحتمية واستعادة ما ضاع من فلسطين.
اما الفصل الخامس فقد اشتمل على عدة موضوعات منها:
نظرية المؤامرة، وحدود فلسطين كما رسمها بن غوريون، ووعي وصفي بمخططات قادة اسرائيل، ونظرية الارهاب المقدس، وحلف بغداد، ومشاريع وحدة سوريا الكبرى، والهلال الخصيب، ومفهوم وصفي لسوريا الكبرى، وتفاوض الزعماء السري مع اسرائيل، واغتيال وصفي، واصحاب المصلحة في انهاء مشروع وصفي.
وفي الفصل السادس والاخير فتحدث عن: الحسين ووصفي.. مواقف متشابهة واساليب مختلفة، والرؤية السياسية وأسسها الاخلاقية، وعسكري بملابس مدنية، ولماذا يفتقده الاردنيون دون غيره.
وقالت مؤلفة الكتاب في مقدمته» ان محاولة الكتابة عن وصفي التل لم تكن يسيرة، بهدف اضافة جديد عن رجل دول استثنائي، صاحب مشروع ورمز وطني، كانت مهمة صعبة فهو من الشخصيات الحدية الفذة التي تستوجب الجهد المضاعف المركب للتوثيق لها من فيض المكتوب عنها بغير لغة ومن التأريخ الشفوي الذي توسعنا فيه».
«والكتاب الذي استغرب العمل به اربع سنوات ليس سيرة حياة تقليدية بقدر ما هو اجتهاد في توصيف المشروع الذي اسسه وصفي التل وظل يحرسه وينميه حتى ترجل دون ان يستوفيه». (بترا)

مقالات ذات الصلة