لقطة جماعية ضمت حفاظ كتاب الله من أبناء مدرسة الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة ، الفارس الشجاع صاحب السيرة العطرة والشجاعة الباسلة والراي السديد .
وبحثت في بطون الكتب وهذا فيض من غيظ عن صفات صاحب التسمية لمدرسة المغيرة التي ضمت الصورة مديرها سفيان ابو كركي وكاتب هذه الكليمات سليم ابو محفوظ .
معارك مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
معركة اليرموك، معركة القادسية، معركة اليمامة، فتح الشام، فتح مصر.
مكانته ممن شهدوا بيعة الرضوان الذين قال فيهم الله جل جلاله :” لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا” .
أبو عبد الله هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي
(… ـ 50 هـ) ولد في ثقيف بالطائف، وبها نشأ، وكان كثير الأسفار، أسلم عام الخندق بعدما قتل ثلاثة عشر رجلاً من بني مالك وفدوا معه على المقوقس في مصر، وأخذ أموالهم، فغرم دياتهم عمه عروة بن مسعود. كُني بـ أبو عيسى، ويقال: أبو عبد الله. من دهاة العرب وذوي آرائها وهو من كبار الصحابة أولي الشجاعة والمكيدة والدهاء، كان ضخم القامة، عَبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أصهب الشعر جعده، وكان لا يفرقه.
قال عنه الطبري : كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجاً ولا يلتبس عليه أمران إلا أظهر الرأي في أحدهما وقال عنه الحافظ الذهبي : ” من كبار الصحابة، أولي الشجاعة والمكيدة، شهد بيعة الرضوان، كان رجلا طِوالاً، مهيبا، ذهبت عينه يوم اليرموك، وقيل : يوم القادسية.
توفي في الكوفة عن عمر يناهز 70 سنة.
وندعوا الله أن يكون طلبة المغيرة مع المغيرة يوم القيامة مع شفيع الامة النبي الامي الذي نزل عليه الوحي ، وحفظه القرآن كاملا وجمعه من بعده الصحابة رضوان الله عليهم .
وفي زمن عثمان رضي الله عنه عمل على كتابته بواسطة الكتاب ليبقى خالدا ً ما بقيت الدنيا.
وها هم الطلبة النجباء يحفظونه في الصدور نقلا عن السطور، بوركت الجهود والخير سيبقى موجود حين يأتي اليوم الموعود .
وعسى أن يكون بعد تحرير مسرى نبينا في القدس الشريف وكامل التراب الفلسطيني .
ويكون حفظة القرآن من أبناء مدرسة المغيرة الحفظة لكتاب الله وزملائهم من تعداد المحررين جنود لجيوش المسلمين المرابطين على أرض الاردن المباركة أرض الرباط وليس بعيد على الله وأنشاء الله نسعد بالنصر المؤزر في حياتنا قبل مماتنا .