في يوم استشهادي خلال تشييع جثماني الى مقبرة الشهداء ان لا تبكوا علي وخلال تشييع الجثمان

اسمعوني هذه الاغنية لانني من خلالها اعيش واقعي على كرسي اعاقتي الاغنية على هذا الرابط

اوصيكمو…… يا فلذتي

من بعد…. نيل شهادتي

ان تحرسوا اقصاي من

حاخام….. نتن العصبة

فالقدس …عاصمة لنا

من بعد عكا…. دولتي

والقبة الشماء…. لي

معراج احمد.. قدوتي

منها سرى نحو العلا

لله ….. حيث السدرة

في القدس مقبرة لنا

والباب حيث صحابة

وقبور اجدادي بها

امي ابي وعشيرتي

ورفاق دربي كلهم

شهداء منذ النكبة

وقيامة لمسيحنا

حاراتها …. ديمومتي

والبندقية….. لم تزل

في البيت عبر الغرفة

ورصاص رشاشي بها

والكرسي رمز اعاقتي

عايشتها …. افراحها

اتراحها …. وطفولتي

بدمي رويت… ترابها

روحي … فديتك قبلتي

لا عشت ان ارضى بها

اعداء شعبي…. ملتي

سأفجر الالغام…. في

رتل…. وفي الدبابة

وازيل عن ارضي الجدار

ومن رضوا بهزيمتي

هذي البلاد…. بلادنا

حيفا.. ويافا .. رملتي

والقسطل الغالي على

قلبي …. وتلة قريتي

يازور نادت اهلها

واللد .. ارض القبية

حطين ارض صلاحنا

هو قائد … هو نخوتي

بالله ……اوصيكم اذا

روحي … علت من جثتي

لفوا على الجثمان يا

اولاد … علم الدولة

مروا بحاراتي هنا

قبل الوداع لتربتي

صلوا علي واكثروا

عند الصلاة بدعوة

ان يغفر المولى لنا

يوم التغابن زلتي

اوصيكم ان تحفظوا

مفتاح بيتي حطتي

وخذوا عقالي للتي

احبتها … مذ نشأتي

هي دير ياسين التي

شهدت مذابح اخوتي

فيها دفنت …. قبيلتي

وبها … تركت وصيتي

وعلى مداخلها لكم

ناضلت قبل الهجرة

وبها اصبت ولم ازل

احيا … قعيد اعاقتي

ستون عاما قد مضى

وانا … رهين العودة

قدسي تنادي يا ترى

من يسترد … كرامتي

امناء هيكلهم هنا

من تحت هذي القبة

يتوعدون ….بهدم ما

حفروا …. خلال الحملة

حجر الاساس دنا وما

بيدي هنا من حيلة

هيا جميعا قاوموا

هذي نصوص وصيتي

قوم الفزافر قد اتوا

قرب الجدار بصخرة

يتوعدون بوضعها

حجر الاساس لزمرة

هم يدعون وليس في

قدسي لهم من حجة

————-

د. لطفي الياسيني