كثر خيرك …وفرح غيرك…!!!

كثر خيرك …وفرح غيرك…!!!
سليم محمد ابو محفوظ
في اجتماع عام لبعض الجمعيات الخيرية في الأردن وبعض النشطاء من كلا الجنسين ، وبدعوة من قبل الناشط المبادر صاحب المبادرة الذي لا يرغب بأن تكون المبادرة تنسب لشخصه الكريم وسيظل الجندي المجهول وهو الإستاذ فايز أبو عشيبة أبو نواف الذي وجه الدعوة مفتوحة.
لكل راغب بعمل خير لمبادرة مجتمعية تحمل اسم يحمل معاني كثيرة وأهداف عظيمة ، تفيد معظم الناس المتحوجين لمساعدة من الآخرين ” كثر خيرك فرح غيرك ” ومن الذين لبوا الدعوة للمشاركة في هذا العمل الخير.
جمعية قاهرة الإعاقة
و جمعية خطى للتنمية الاجتماعية
وجمعية البيارق الخيرية
وجمعية صوت الخير
وجمعية دار الغد والكرم لرعاية الأيتام الخيرية
وجمعية سيدات الحصن الخيرية
وجمعية الفيروز الخيرية
وجمعية العواطف الخيرية
وجمعية أبناء اللد للتمنية الاجتماعية
والمرصد الوطني لحقوق الانسان
ورئيسة اللجنة الاجتماعية لجمعية خطى سوسن زايد ..
وعدد من النشطاء
جميلة خلف
ووفاء حلمي كراجة
والناشطة نجوى الطاهر
وابو علاء عتليت
والإعلامي سليم ابو محفوظ
وقد تم الإجتماع في مقر جمعية اللد الخيرية بحضور الكابتن مصطفى الصرفندي مدير أكاديمية دنيا الطفل النوذجية لكرة القدم بنين وبنات .
الذي وضح المفاهيم العامة للمبادرة وآلية العمل لأنجاحها على مستوى مدينة الزرقاء ومحافظتها كمنطقة متوسطة ، يمكن الانطلاق منها لباقي محافظات المملكة ومدنها الكبرى .
وتكون رسالة المبادرة الرئيسية تقديم العون للآخرين وإحداث تغيرات في سلوك ونهج حياة الفرد والمجتمع ، بطرق ناجعة ومفيدة تنفع مكونات المواطنين بعامة إن أمكن ذلك ، ومن الرؤى المطروحة إنبثاق عديد المبادرات من خلال مبادرة كثر خيرك تدخل السرور على أهل غيرك.
وتشمل التربية والتعليم وذوي الإحتياجات الخاصة ، والفنون والآداب والحفاظ على موروثنا التراثي الثقافي ، والالعاب الرياضية بكافة صنوفها والاهتمام بالطفولة ورعاية الاطفال ، وكذلك البيئة بالمحافظة عليها كبيئة تهمنا وضعها الصحي ليكون مجتمعنا سليم الجسم قويم الفكر والعقل…
وأي أعمال خيرية أخرى تفيد اللمجتمع الأردني وقد نوه عن ذلك الاستاذ أبو عشيبة صاحب المبادرة ، الذي دعى لضرورة التعاون بين كل مكونات المجتمع الاردني المتنوع لدمج الجميع بالمكون الشعبي النسائجي الزاهي بفسيفسائه .
لتوفير المناخات الصحية لجميع سني الاعمار من النشطاء المعروفين بتفاني جهودهم لرفعة الوطن والاهتمام ببيئته وأجواء نظيفة خالية من التلوثات الضارة للبشر كمواطنين .
ويجب اطلاق المبادرة واشهارها في شتى وسائل الاعلام المرئي والمقرئ والالكتروني المطروق حاليا ً ، على الساحة الدولية والاهداف والرؤى كثيرة ، ولكن نريد متطوعين صادقين وعاملين حقيقين لانجاح هذه المبادرة لتفي بالغرض الانجع في ظروف الوطن الصعبة التي يمر فيها العالم بأكمله .








مقالات ذات الصلة