قال مصدر في وزارة التنمية الاجتماعية ان متسولون اطلقوا العيارات النارية على فريق مكافحة التسول ليلة امس الاثنين بالقرب من دوار الشرق الاوسط بالعاصمة عمان، دون وجود اي اصابات.
وأضاف المصدر ان الفريق كان في مهمة لالقاء القبض على المتسولين ، الا انهم تفاجئوا باطلاق العيارات النارية بإتجاههم.
ولفت المصدر ، ان المتسولين لاذوا بالفرار ، دون استطاعتهم الامساك باي احد منهم.
ونشر تقريراً مفصلاً بعنوان “مافيات التسول” حيث يقوم بعض اصحاب السوابق بتشغيل الاطفال والنساء معهم، لجلب النقود، مقابل ايجاد السكن والمأكل والمشرب لهم.
وحمل حينها بعض المسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية المسؤولية لاغلبية الدوائر والاجهزة المعنية بمكافحة التسول ، مؤكدين عدم وجود اي تعاون من قبل الجهات الاخرى، وخاصة المتسولين الذين يلجأون للبيع على الاشارات، كون القانون نص ان البيع على الاشارات لا يعتبر تسولاً.
وكان أحد المواطنيين أكد رؤيته يومياً لأحد الشباب يقوم بتوزيع الأطفال على ، ومن ثم يعطي أوامره لبعض النساء كي تصطحب كل واحدة منهم طفل صغير يحمل بيده “باكيت علكة” لتبدأ رحلتهم بعملية الببيع ولكنهم يتسولون ويطلبون من الركاب مساعدتهم بدلاً من البيع.
ويستغرب المواطن من مشاهدة الشاب الذي يقوم يومياً بتوزيع المهام،دون أية رقابة أمنية أو رسمية عليه ،مما زاد من إنتشارهم بشكل ملحوظ.
احد أصحاب المحلات أكد أيضاً وجود عصابات تحرك الاطفال ،حيث شاهد قبل فترة أحد الأشخاص يقوم بضرب الأطفال لتنذرف دموعهم ومن ثم يطلب منهم التسول مباشرة كي يشاهدهم الأخريين ليشفقوا عليهم ويساعدوهم.
ونوه التاجر ايضاً أن الأطفال والنساء المتسوليين تحركهم بعض الأيادي وعلى مرأى ومسمع الجهات المختصة،مستغرباً بالوقت نفسه هروب الأطفال والنساء قبل تنفيذ أية حملة للقبض عليهم بوقت قصير مما يدل على وجود معلومات مسبقة عن تنفيذ الحملات لدى المتسولين أنفسهم.