محمد المصطفى الانسان المتكامل ونور الهداية لكل البشر

محمد المصطفى الانسان المتكامل ونور الهداية لكل البشر
بقلم : ابو احمد الخاقاني
قال عز من قال :بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))الأنبياء 107 , كما قال تعالى: ((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا.. ))(158) سورة الأعراف
فان بعثة خير الانام ورسالته الخاتمة الى البشرية الهدف الاسما منها هي هداية الناس وهدايتهم الى طريق الصواب وقد كان حامل لواء هذه الرسالة المباركة وسيدها الذي اختاره العزيز الجبار ليكون النبي والرسول الخاتم وتعد رسالته خلاصة لكل الرسالات التي سبقتها فهي الهادية والمنجية من كل مكائد الشياطين فكان نعم الرسول وخير الناس وهو الذي وصفه العزيز الجبار بانه صاحب الخلق العظيم فكان الانموذج الحقيقة لخليفة الله في ارضة والانسان المتكامل الذي يستحق هذه المهمة العظيمة وهي البعثة لكافة الناس الى جميعهم فتأثر به وبأخلاقه العظيمة ومنها تواضعه وسماحته وشخصيته القوية فكان حقا نور للهداية فتحمل ما تحمل من اجل هداية الناس فاصبح سراج يستنار به ونور الله في أرضه لكل البشر وحقا كما وصفه العلي الجبار وما أرسلناك الا رحمة للعالمين وقد أثبت النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إن مهمته الرسالية لم تنحصر في إضاءة طريق المسلمين فحسب ، وإنما تعدت لتضيء طريق البشر أجمع فوظف خُلقه القويم لنشر قيم المحبة والإخاء الإنساني ، فاستحق بجدارة لقب سيد البشر، واستطاع بحكمته أن يسير أمور الناس في خير ومنفعة ، فكان حريصًا على أن لايركنوا إلى المعاصي والمآثم ، وظلت إنسانيته شاهدًا حيًا تؤدب الناس وتقومهم ، وهو الذي بعثه رب العزة بشيرًا ونذيرًا وداعيًا بإذنه ، ليكشف بصدقه وعدله الجوانب الخفية لصناع الأوهام من المخالفين لتعاليم السماء ، الذين نكروا عظمة الرسالة النبوية وعلميتها التي أكدت على احترام الإنسان ورُقيه ، وعارضوه في رسالته وتستروا بانتمائهم المزيف للإسلام ، ليحققوا مآرب إبليس بعد أن باعوا أنفسهم إليه بثمن بخس ليبقوا أحياء غارقين في وحل السقوط الشيطاني ، ودفعوا بعجلة التقدم الإنساني إلى الوراء ، الذين تمثلوا اليوم في أئمة الخوارج المارقة أتباع ابن تيمية الحراني، الذين دمروا البلاد والعباد بخزعبلات وأساطير وثنية ، التي تصدى إلى تدميرها المحقق الأستاذ الصرخي بفيض علومه النيرة ، المتمثلة ببحثي (( الدولة المارقة …في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ” صلى الله عليه وآله وسلم” ) و( وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ).فكانت هذه البحوث القيمة التي ادلى بها سماحة المحقق الكاشف لكل زيف وانحراف وتدليس قام به هؤلاء المارقة الشواذ الذين نشروا الافكار المتطرفة واساءوا الى الدين المحمدي الاصيل والى النبي المصطفى الذي بعث رحمة للعالمين الا ان هذه الفكر اصبح عاجزا امام تلك البحوث وتلك المحاضرات التي كانت رصاصة الرحمة لهؤلاء المارقة ..

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

مقالات ذات الصلة