مدينة ذكية للمغتربين ستحقق 50 مليار عوائد خلال عشرة سنوات
مدينة ذكية للمغتربين ستحقق 50 مليار عوائد خلال عشرة سنوات
50 مليار دينار خلال 10 سنوات مجموع ما سيحققه المشروع في الناتج القومي الاجمالي للمملكة
مئات آلاف فرص العمل من عوائد التنمية الناجمة عن المشروع
رفع متوسط دخل الفرد ورفع مؤشر الرفاه المجتمعي في المملكة
صرحت الناشطة المجتمعية والخبيرة في مجال العمل التطوعي والاقتصاد التعاوني السيدة منال الشاويش بأن فكرة مدينة المغتربين الذكية في الأردن.. تأتي في ضوء طلب الاخوة المغتربين من أبناء الوطن لمشاريع ريادية نوعية للإستثمار بجانب فرصة عمل مناسبة ومسكن ملائم، والاستقرار بمدينة تحاكي المدن الخليجية والأوروبية من تنظيم وبنى تحتية وفوقية وخدمات عصرية، بمواصفات صديقة بالبيئة ورفيقة بالمشاة، وقابلة للحياة وبأعلى درجات الرفاه المجتمعي، توفر عناصر الاستدامة وفرص العمل بمشاريع نوعية ذكية وإنتاجية وريادية، وخاصة في ظل تخوف الكثيرين على مستقبلهم وطلبهم للعودة لديارهم مع صدور قانون جاستا وتغير الظروف السياسية العالمية، وعدم رغبتهم بتكرار مشاهد تشتت فيها ثروتهم ولم يتحقق مشروع يحقق لهم عوائد تذكر منها، فإن الفرصة مواتية جدا وبالتعاون مع الحكومة الأردنية وصندوق إستثماري للمغتربين لبناء هذه المدينة ومشاريعها الانتاجية والصناعية والتكنولوجية ضمن خطة زمنية مفصلة على مدى خمسة سنوات وبمخطط شمولي متكامل، ورؤى للخمسة سنوات اللاحقة، وهي مدينة العقول والخبرات الهندسية والطبية والعلمية بكل إمتياز، والتي تتسع لمليون نسمة، وتقع على مساحة لا تقل عن ألفي كيلومتر مربع في وسط المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرحت الشاويش بأن الرؤية حول المدينة الذكية تتضمن بأنه سيكون بها مستشفى عملاق يحتوي خبرات علمية طبية تعد مرجعية للعالم، وجامعة تقنية بمواصفات توفر بيئة للبحث العلمي التطبيقي البحت، ومدارس ريادية على مستوى العالم، وزراعات عصرية، وصناعات تكنولوجية نظيفة تشكل مستقبل الصناعات وتدر دخلا بمئات المليارات كصناعة وتكنولوجيا المعلومات والنانويات وصناعة الطباعة الثلاثية والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
كما وبينت بأن المدينة ستعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصدر للطاقة الكهربائية، وتعتمد على فرز وإعادة تدوير النفايات، وإعادة إستعمال المياه المعالجة والحصاد المائي، والأبنية الخضراء، والنقل العصري البيئي الذكي الحديث، والزراعات العضوية.
وقالت السيدة منال الشاويش بأنه يتوقع من الصندوق الاستثماري للمغتربين الاردنيين أن يفتح باب المساهمة فيه وعلى النحو التالي:
1. للمغتربين
2. للبنوك والصناديق
3. للقطاع الخاص والنقابات
4. لأبناء الوطن
5.مساهمات دول شقيقه ( كشريك استراتيجي)
6. مساهمة حكومية بأرض بمساحة 1000 كم مربع مبدئيا.
هذا وتستهدف المدينة كمشروع وطني إقتصادي عملاق ما يلي:
1. تحقيق فرصة إستثمارية وطنية للقطاعين العام والخاص بجانب صندوق إستثماري للمغتربين
2. المساهمة بحل مشكلة البطالة في المملكة
3. المساهمة بتخفيف وحل مشكلة الفقر في المملكة
4. انعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق مصادر للعملة الصعبة
5.استقطاب العقول والخبرات الأردنية ورؤوس الأموال بمشاريع إقتصادية وصناعات متطورة لتستقر في المملكة
6. تحقيق عنصر الاستقرار للكفاءات الأردنية.
وحول الموقع المقترح للمدينة فانه مبدئيا في وسط المملكة وبما لا يؤثر على الملكيات الخاصة والواجهات العشائرية….للربط مع المطار وسكة الحديد لتسهيل الشحن للمنتجات والمواد الخام…
وأوضحت الشاويش بأن هذه نواة الفكرة، والتفاصيل يمكن تقديمها وإثرائها ضمن ورشات عمل وحلقات نقاشية ومؤتمرات تخصص لهذه الغاية.
كما وشددت على أن المشروع يعتبر محرك تنموي إقتصادي عملاق على مستوى الوطن والاقليم وحتى العالم، ويتميز بأنه قابل للتطبيق ويعد الخطوة الأولى لتنفيذ الرؤى الملكية السامية نحو الدولة المدنية والتنمية الاقتصادية معا، حيث أن الانتعاش المالي وراء الاستقرار السياسي وشمولية وفعالية القانون لكل دول العالم.
وأضافت بأننا نهدف إلى رفع الفكرة لمجلس النواب ليتم رفعها للحكومة وعرضها لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كمشروع وطني نهضوي من شأنه انعاش الوضع الاقتصادي في المملكة بامتياز.
هذا وأشارت الشاويش بأن أصحاب الفكرة: الأستاذ الدكتور محمد الفرجات والسيدة منال احمد الشاويش والسيدة حنان قطيشات، والأستاذ عامر الصمادي، وأنها تعتبر محمية بموجب حقوق الملكية الفكرية ويمنع التعدي عليها أو تقليدها بأي شكل من الأشكال، ليتسنى للقائمين عليها متابعتها لما فيه الصالح العام وضمن القنوات الرسمية
Dr. Mohammad Alfarajat