مرسي يشعل جلسة ”النواب”.. اتهامات ومشاحنات وانسحابات وطرد

شهدت جلسة لمجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) مساء اليوم الثلاثاء، مشاحنات دفعت نواب إلى الانسحاب وطرد آخر، قبل أن يرفع رئيس المجلس الجلسة.

وجاءت الاحتجاجات على خلفية كلمة ألقاها النائب طارق خوري (مستقل) قال فيها إن “أمريكا جاءت بـ(محمد) مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديموقراطياً بمصر) ومنحته 19 مليار دولار (يقصد كمساعدات للدولة دون أن يذكر تفاصيل حول الموضوع)، ثم جاءت بـ(الرئيس الحالي عبدالفتاح) السيسي ومنحته 14 مليار دولار أخرى”.

كلمة خوري أغضبت نواب كتلة “الإصلاح” التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين.

وفي هذا الصدد؛ قالت النائبة ديمة طهبوب الناطقة الإعلامية باسم كتلة “الإصلاح” لوكالة الأناضول إن “كلمة خوري تضمنت مغالطات، فكان لا بد من الرد عليه، حيث اعترض عليه رئيس الكتلة عبدالله العكايلة، وأخبره بأن كلامه غير صحيح”.

وأضافت: “على إثر ذلك انسحب نوابنا من الجلسة (15 مقعداً من أصل 130)”، موضحة أن هذا الموقف جاء “تراكمياً على إساءات وجهها النائب لهم منذ يوم أمس”.

وأشارت طهبوب إلى أن النائب وجه لأعضاء الإصلاح اتهامات وصفهم فيها بأن “أسلوبهم داعشي (…) وما إلى ذلك. وهذه جملة لا تُقال، ورفض الاعتذار عنها”.

وفي هذه الأثناء، تدخل رئيس المجلس عاطف طراونة، بطرد النائب ثامر بينو (كتلة الإصلاح) وتم إخراجه بالقوة وتحويله للجنة السلوك النيابية بعدما “حاول الاعتداء على رئاسة المجلس احتجاجاً على كلمة خوري” وفق ما نقلته صحيفة “الغد”، من دون توضيح طبيعة محاولة الاعتداء.

وبدأ مجلس النواب، في وقت سابق اليوم، جلسة نقاشية لمشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة لعام 2017، وموازنات الوحدات الحكومية.

وانقلب الجيش المصري على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في 3 يوليو/تموز 2013، بعد عام في الحكم من أصل 4 سنوات.

مقالات ذات الصلة