مركز حقوقي يؤكد أن قوات الاحتلال نفذت 57عملية اقتحام في الضفة الغربية
رقيب نيوز ـ فلسطين المحتلة ـ
أكد مركز حقوقي بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 57عملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة وعملية توغل محدودة جنوبي قطاع غزة نهاية الأسبوع الحالي مشيرا أن الأرض الفلسطينية المحتلة شهدت مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية وواصلت استخدامها القوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير ه الأسبوعي أن قوات الاحتلال قتلت طفل فلسطيني في مخيم شعفاط للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة واعتقلت (68) مواطنا، بينهم (19) طفلاً، اعتقل (21) منهم، بينهم (11) طفلاً في مدينة القدس، وضواحيها من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزام سلهب مبينا أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً تجاوز المنطقة الحدودية شمالي القطاع .
أما عن إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة أوضح المركز أن قوات الاحتلال هدمت أجزاء من منزل سكني في بلدة سلوان، وتجريف منزل آخر في جبل المكبر وواصلت أعمالها الاستيطانية في الضفة الغربية وأصدرت المزيد من قرارات هدم المنازل السكينة وواصلت استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، دون الإبلاغ عن إصابات .
ولفت تقرير المركز أن قوات الاحتلال واصلت تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين واعتقلت (5) مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة.
وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (24/11/2016 – 30/11/2016) واصلت انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها.
وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار: حيث استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة وأوقعت المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وواصلت تلك القوات استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في المسيرات السلمية، ومعظمهم من الأطفال والفتية.
وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً من مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً على حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي مدينة القدس المحتلة. ادعت تلك القوات أن الطفل حاول طعن أحد حراس الأمن المتمركزين على الحاجز بسكين كان يخبؤوها تحت ملابسه، إلا أن تحقيقات المركز تدحض هذا الإدعاء.
يشار أن الطفل القتيل طالب في الصف التاسع الأساسي، ويعاني منذ الولادة من مرض “الفشل الكلوي”، بالإضافة إلى وجود سلسلة من الأنابيب البلاستيكية تحيط بجسده، وذلك بسبب حالته الصحية