حينما يذكر اي إنسان فيجب أنصاف المستحق للمدح أن يكتب عنه ما حفظت له الذكريات من أعمال وطيب الإفعال ، وأجد في موضوعي هذا الرجل الذي لا يستطيع أحد أن ينكر ما قدم لمجتمعه وناخبيه ، الذين بدأوووو معه المشوار بعد إعادة الحياة البرلمانية للساحة الأردنية عام 1989 في مجلس نواب الحادي عشر.
والذي يعد من أفضل وأقوى المجالس النيابية الأردنية رغم ميلاده الصعب … وقد ولد في ظروف صعبة آن ذاك حيث كانت الدكتاتورية والأحكام العرفية تسيطر على الشارع الأردني.
ناهيك عن الوضع الإقتصادي الذي هز الإقتصاد الأردني وعدم إستقرار الدينار ، وكذلك فك الإرتباط بين ضفتي الأردن العزيز شعبه والقوي حكمه بقيادة الهاشميين العظام .
ومن الذين تجب فيهم وفي حقهم الكتابة بأمانه وإخلاص عميد النواب الأردنيين الذي واكب الإنتخابات دون إنقطاع وبنجاح دائم على مدار الثماني مجالس برلمانية ، بدأ ً من الحادي عشر لحد مجلسنا الحالي الذي نعيش خمول عديد نوابه .
و المقصود معالي النائب عبدالكريم فيصل الدغمي أبو فيصل الذي عرفته عام 89 حينما تزامل وأخي النائب الدكتور زياد أبو محفوظ في الحادي عشر .
ويعد الدغمي الوحيد في الإردن الذي يحظى بعدم إنقطاع عن المجالس النيابية الثمانية الاخيرة في الحياة البرلمانية الاردنية ويعود ذلك لاسباب عدة منها الثقة المترسخة بين النائب والناخب والتي تعتبر المقياس الحقيقي بين الدغمي وجماهيره التي لم تخذل ابو فيصل يوما ما.
وكذلك معالي ابو فيصل لم يبتعد عن قاعدته الانتخابية ولا يتركها صريعة جور الحكومات الأردنية المتعاقبة على سدة إدارة البلاد في الأردن الطيب شعبه ، فالدغمي قدم الكثير لأبناء عشيرته (المشاقبة) لا لناخبي دائرته في المفرق .
وقد لازم الدغمي ناخبيه كالظل للجسد يخدم ويوظف ويعين ويجند أبناء عشيرته الأردنية الهاشمية بشخوصها العظيمة ،وعلى رأسهم المخضرم نيابيا ً ويعد كبير نواب الاردن وعميدهم لسنين نيابته التي زادت عن سبعة دورات متتالية.
فلم يستطيع أي أحد أن يمتلك قلوب ناخبيه كالدغمي ابا فيصل ولن تجد نائب يخدم أقاربه مثل الدغمي الذي يضع مصلحة أقربائه في سلم الأولويات للمساعدة . …لأنهم يقفون معه وقفة أبطال صناديد لا يخذلونه ولا يلومونه بل يدعمونه بكل مواقف رجولية تتطلب في كل المراحل .
ولللحاقدين أقول سيبقى الدغمي قامة وطنية كبيرة لا ينكر أحد جهوده ومجهوده للأمة والوطن ، في المسيرة البرلمانية الطويلة التي أعطته القوة والخبرة .
فإصطيادكم في عكر المياه لا يجدي نفعا ولا يوليكم أحدا ً إنتباهه لأن حقدكم دفين ومعي الله رب العالمين الذي خلقنا أحرار له موحدين وبحكمه راضيين .
أبا فيصل عشت وعاشت هممك في أردن الهواشم الذين حفظوا البلاد من ربائع العرب …ووحدوا الشعب على رأي واحد وهو حب التراب الأردني ، والإنتماء للقيادة الهاشمية والالتفاف حول الراية الخفاقة .
التي نستظل بأمنها وننعم بآمان في ظل حامل لوائها العبد لله الملك الإنسان عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله حماه الله من عيون الحاسدين الحاقدين ….
وأمه الحنون رفيقة الدرب وأم الشعب .. رفع الله قدرها وحفظ ربي أولادها وكل الاردنيين المحبين للوطن وإستقراره .
اخر الاخبار
- شاركت الدكتور الاستشاري حنان صبحي عبيد بالملتقى التدريبي الاول بعنوان “توأمة منظمات المجتمع المدني”
- الله ناصرا لكم … أهالي غزة هاشم …!!! سليم ابو محفوظ
- عذرااااااا للصراااااحه …نجاح الهواوشه
- الدكتوره حنان صبحي عبيد تشارك في توأمة منظمات المجتمع المدني
- الدكتور محمود أبو شعيرة في قاعات عمان
- اقامه منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بتعاون مع مؤسسة التحكم الدولى مؤتمر عن مكافحة الإرهاب والتطرف والشائعات
- يتقدم الشريف ياسر سمور رئيس الهيئه العليا لﻷتحاد العربي للقبائل العربيه …بالتهنئة
- صفي فؤادك وإرحمه… الاديبة سميرة محمودي
- أصبح الأردن بلاد كوارث … أين مخافة الله ودعاء الصالحين …!!!
- قصيدة / مأساتي…صلاح آل السلطاني ·
مقالات ذات الصلة