·
بسم الله الرحمن الرحيم
-☀نبذة عن حياة☀
:?الشيخ سليم أبو محفوظ”?.
-ثقافة إصلاح ذات البيّن…و متغيرات العصر..
-بقلم/الأستاذة – خديجة – الجزائر.
-لقدكان لنهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918.أثرا كبيرا على تغير الأوضاع العربية من جميع المناحي..لا سيما من ناحية الحكم السياسي أنذاك.و قد تفاقم الوضع بعد إنهزام تركيا أمام بريطانيا ،و دخولها لفلسطين ،لتعلن الإنتداب عليها.و شيئا فشيئا إنهارت الخلافة العثمانية عام1924..و تأكيدا لوعد بلفور المشؤوم الذي يعد أكبر جريمة إنسانية..تاريخية ..سياسية شهدها التاريخ المعاصر،أوقعته قوة إستعمارية إنتدبت على فلسطين.و بداية مأساة و نكبة الشعب الفلسطيني.و قد أصدره ،وزير الخارجية البريطاني -آرثر جيمس بلفور في 2نوفمبر1917.حيث وجه رسالة إلى زعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا..اللورد ليونيل روتشيلد ..و قطع بموجبه وعدا يقضي بتأيد حكومة الإنتداب البريطاني ،لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين..فبلفور أعطى فلسطين لمن لا يستحق.و كان الهدف منه إرضاء اليهود..و التخلص من العقدة اليهودية في أوروبا….و لقد ساعدت بريطانيا على هجرة اليهود إلى فلسطين وحفزتهم على إرتكاب أبشع الجرائم و المجازر ضد الفلسطنيين العزل.كما باعت لهم اجزاء كبيرة من الأراضي.و على مدى الثلاثين عاما من الإنتداب طبقت بريطانيا وعدها على أرض الواقع و على حساب الشعب الفلسطيني ،إلى أن إنتهى الأمر بقيام دولة إسرائيل في 15/ماي1948 .على الجزء الأكبر من أرض فلسطين و ألغي الإنتداب.و في المقابل تم إقتلاع مئات الألاف من الفلسطنيين من أرضهم ،و تحولوا إلى شعب. ..مهجر.. منفي.. مشرد.. خارج حدود وطنه.و لقد هُدّمت معالم بيئتهم و مجتمعهم من جميع النواحي ، السياسية و الإقتصادية و الثقافية، فقد هُدِّمت أكثر من 500 قرية و طرد معظم القبائل البدوية التي كانت مستقرة- بالنقب-كما تم تدمير المدن الفلسطينية …و غُيّرَ مظهرها الخارجي لا الداخلي إلى مظهر أوروبي سخيف ،بأسماء عبرية و طبيعة يهودية بكل طقوسها.و على الرغم من القرار السياسي القاضي ،بقيام دولة فلسطين في 15/5/1948كتاريخ لبداية النكبة..إلا أن المعاناة بدأت قبل ذلك عندما كانت العصابات الصهيونية الإرهابية ،تهاجم قرى و بلديات فلسطينية ،لنشر الرعب في أوساط بَنِيهـَا،بهدف تسهيل عملية الهجرة لاحقا….في ظل هذه الظروف ولد” الشيخ سليم” محمد أبو محفوظ إبن الشيخ إسماعيل إبن محفوظ عقيد القوم لدى قبيلة -الترابين إبن عبد الله إبن علي إبن فياض إبن شمس الدين إبن الحسن الأنصاري …و يقال أن النسب يعود لعترة أل البيت رضوان الله عليهم..و من أم من أل باز فهي إبنة إبراهيم بن قاسم بن خير الدين الباز..ولد في 27 من شهر جويلية-تموز- عام 1947،ببئر السبع بفلسطين….و نظرا لصعوبة الحياة في ظل الإنتداب البريطاني ،لم يشتغل أبوه في تلك الفترة..إلا أشهر معدودة..حيث كان مأمور إحصاء للثروة الحيوانية.و مقدر مزروعات القمح و الشعير.و قد كان يلتقي مع العربان ،و أبناء القبائل في بادية بئر السبع.جنوب فلسطين.و من خلال هذه الفترة القصيرة تعرف على معظم شيوخ ووجهاء القبائل و العشائر في بئر السبع..بحكم العمل و مساعدة المواطنين بتخفيض قيمة الضرائب التي تفرض عليهم من طرف حكومة الإنتداب.
و جاء اليوم الظالم بظلمه،همجية الفكر المنحرف الضال.فبعد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في التاريخ المذكور سابقا..أُطلقت صفارات الإنذار و بدء عملية التهجير..و طرد ما يزيد عن 750ألف فلسطيني من أرضهم و بيوتهم ليستولي عليها اليهود..لقد غادرت العوائل الفلسطينية أوكارا ألفت عناقها،مخلفة وراءها ،آهات الفراق و الهجران الطويل ،تختزن مفاتيح أحداقها بين طيات أثوابها،التي تزكت بروائح الفخار الأصيل..و هي تداعب أغصان الزيتون الشاهد على النكبة..المباغتة لأرض الرسالات السماوية و مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.و موطن الأنبياء على إختلاف أزمنتهم…لقد رحلوا و كلهم أمل يشدوا حنينا و شوقا ليوم الرجوع لأرضهم،و ديارهم التي ودعوها بلهفة المغصوب المشتاق.
لم يكن الشيخ “سليم أبو محفوظ” -حينها قد تجاوز السنة من عمره..لما هاجر مع عائلته في شهر أب.عام1948.من بئر السبع موطن ولادته في رحلة طويلة و شاقة.و قد كانت محطته الأولى -قرية السموع-حيث إتخذت العائلة من الخيام و الكهوف و المغارات سكنا لها ،ليُشعرها بدفئ الأمان ،شأنها شأن كل العوائل المهجرة.و بعدها إنتقلت العائلة إلى بلدة -الظاهرية-أين إستقبلهم أهلها بحفاوة الأخ العربي الأصيل كرما و جودا..و على رأسهم شيخ عشيرة الطل -المختارمحمد علي الطل-و إستمرت المعاناة أيام و ليال طوال..إلى ان وصلت العائلة المهاجرة،إلى منطقة-الغويرية-شرق الأردن ..و كان والده محمد أبو محفوظ أول لاجئ يقطن الغويرية بالزرقاء في بيت من الشعر أو ما يعرف بالخيمة.ولم يكن بالمنطقة سوى الشيخ -جضعان أبو الفول ووالده المسن الحاج عليان و أولاده الذين كانوا من قادة الجيش العربي الأردني العظام.
لقد إتخذ والده محمد أبو محفوظ من الغويرية مسكنا له و لأولاده ،و بعد ذلك أخذ أقاربه يتوافدون خلفه و على إثره للسكن بالزرقاء بشكل عام.و منهم من أل محفوظ ،و لاجئ بئر السبع في الزرقاء و بعض العشائر ،و أهالي مدينة بئر السبع ..و بهذا إجتمعت العربان مرة أخرى في الزرقاء ،خير المدن الأردنية ،كونها تحتوي على الخط الحديدي الحجازي و المعسكرات البريطانية ،التي تحولت فيما بعد إلى معسكرات أردنية،و كذلك وجود سيل جاري على مدار السنة….يتقاسمون لقمة العيش فيما بينهم..متحدين.و متعاونين.علّهم..يخففون عن بعضهم البعض مأساة النكبة…و نظرا لحكمة والده” محمد أبو محفوظ .و الذي عرف بحبه للعمل العام و القضاء العشائري “و حنكته في حل القضايا العشائرية المعقدة و المستعصية،إذ كان الصلح هو هدفه بين المتخاصمين لتجنب الفتن..فقد عين مختارا و شيخا لعشيرة أبو محفوظ بالمنطقة أنذاك… بعدها بسنين إلتحق الشيخ -سليم أبو محفوظ-بمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطنيين في مخيم الزرقاء،و كانت الصفوف الأولى الإبتدائية من حياته عام1953.و درس بمدارس الوكالة لغياية الصف الأول إعدادي.ثم ترك المدرسة و إشتغل بمنجرة ،ليتعلم حرفة النجارة كصبي ،و بعد سنتين إشتغل في متجر لأخيه الأكبر-مثقال-رحمه الله.لمدة ثلاث سنوات.و لما بلغ 18من عمره دخل في مشاغل النجارة بالجيش العربي كمستخدم مدني من الفترة1968/1965.و من خلال شغله بالجيش العربي،كمدني نجار فقد كانوا يذهبون لمناطق فلسطينية لتركيب أبواب و خزائن المستشفى العسكري في نابلس في منطقة-رفيديا ..أكمل دراسته فيما بعد حيث إلتحق بالكلية العربية بعمان و حاز على دبلوم .هندسة.ثم إجتاز دبلوم وزارة التربية و التعليم الشامل في تخصص الهندسة..و لشدة تأثره بعمل والده في منهجية الصلح العشائري ،فقد لازمه و تتلمذ على يديه ينهل من معين هذا العمل التطوعي الإجتماعي العشائري الجميل ،و مارس العمل بالخبرة عن والده شيخ العشيرة أنذاك…و أكثر المشاكل كانت تحل بالتراضي لا بالتقاضي..
في عام1971 تزوج الشيخ -سليم-و رزق بأول ولد له “محمد”.. و في عام1975 أصدرت الجمعية العامة قرارا شكلت بموجبه، لجنة تُعنى بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة ،في تقرير المصير و حق عودة اللاجئين ،الذين نزحوا من ديارهم خلال النكبة الأولى عام1948،و تتولى الأمم المتحدة بالتعاون مع الدول المعنية و منظمة التحرير الفلسطينية ،إتخاذ الترتيبات اللازمة لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم و ممتلكاتهم ..و أما الذين لا يخاترون العودة ،فيُدفع لهم تعويض عادل و منصف…و قد بحث مجلس الأمن توصيات اللجنة ،بناءا على طلب الجمعية العامة،أربع مرات ،إلا أن حق -النقض-الذي كانت الولايات المتحدة تستخدمه ضد المشاريع..كان يؤدي إلى إسقاطه حتى عام1980.و هذا ما شجع بعض العوائل الفلسطينية المهجرة بالعودة إلى ديار رحلت عنها و هي تقبل جدرانها..إذ زار الشيخ -سليم أبو محفوظ رفقة، والده مختار عشيرة أبو محفوظ.فلسطين في شهر تموز عام 1980،حيث الحرارة الشديدة، التي زادت في إتقاد جوانح الشوق الدفين للوالد محمد وولده سليم… إذ كانت الرحلة من أروع اللحظات في حياة الشيخ ووالده..حيث تجولوا في كل المناطق الفلسطينية ،بما فيها أراضي 48.و بقوا هناك 10أيام لإشباع ألم الهجران المرير.و إن كانت لا تكفي.
في عام1986إعتمر الشيخ سليم عمرته الأولى برفقة صديقيه “الحاج يونس و صدقي مراد”..ثم تلتها زيارة أخرى لبيت الله الحرام و هو حجه عام2000.
في 13من شهر تشرين الثاني من عام 1997توفي والده.. و إن كانت أمه قد سبقته للموت و عمره ثلاثين سنة..و فُتح له سجل لوفاته بحكم أنه لاجئ فلسطيني حتى لا تضيع الهوية ..مخلفا و راءه إرثا ثقافيا و فكريا جميلا، كان هدفه خدمة المجتمع و الوطن .و لشدة حبه للعمل العام ،فقد نذر نفسه لهذا العمل التطوعي الإجتماعي و العشائري ،و أعطى له كل ما يستطيع من جهد ووقت ،على حساب معيشته و أسرته.فحبه لعمله يسري في عروق جسده و مجرى دمه….حيث شارك في مؤتمرات عديدة وورشات عمل بالأردن و فلسطين و سوريا و المغرب و تونس و العراق و من مشاركاته في الجمعيات و الأندية و المنتديات نستعرضه فيما يلي:-عضو منتدى الشباب العربي -عضو جمعية بئر السبع الخيرية -عضو بُناة المستقبل..كنائب رئيس.
-عضو الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرقات.كأمين سر لأكثر من دورة…-عضو جمعية المحافظة على البيئة الأردنيةو حمايتها.-عضو جمعية الصحافة الإلكترونية الأردنية -عضو جمعية إتحاد الكتاب الإلترونيين الأردنيين.–عضو جمعية الجسور الأردنية لمكافحة المخذرات .كمستشار..–مدير جمعية الضحى الخيرية–رئيس لجنة حي الأمير عبد الله بمدينة الزرقاء –عضو مؤسس إتحاد النسابين الأردنيين .كنائب رئيس سابقا…
-عضو مؤسس لهيئة محبي الزرقاء ..قيد التأسيس..-خبير منتخب في المحاكم الأردنية في عدة قضايا.—شارك في عدة مؤتمرات أردنية و عربية أهمها:-مؤتمر المغتربين الفلسطنين في رام الله -البيرة عام2000.-مشارك في مهرجان الخط العربي بالعاصمة عمان عام1994–مشارك في مهرجان بغداد العالمي الثاني للخط العربي و الزخرفة الإسلامية في 28/نيسان/1993-مشارك في مهرجان بغداد العالمي الثالث للخط العربي و الزخرفة الإسلامية عام1995.–مشارك في مهرجان بغداد العالمي الرابع للخط العربي و الزخرفة الإسلامية في 15/تشرين الاول1998.–مشاركته في دورة الخط العربي للأردن عام1997–مشارك في مهرجان شيب للثقافة و الفنون عام 1998.–مشاركته في مهرجان شيت الثاني للثقافة و الفنون عام1999.—-مشاركته في مهرجان جامعة اليرموك للخط العربي عام1998.—مشاركته في معرض الزرقاء الثاني للفن التشكيلي في 5/2/1996..-مشارك في مهرجان الأزرق للثقافة و الفنون في 11/9/1998.—-مسيرة حافلة بالعطاء الفكري و الثقافي و الإجتماعي توجت بعدة شهادات تقديرية و شرفية منها:—شهادة شرف مديرية الأمن العام و مشاركته دورة أصدقاء الشرطة -3-في 11/12/1996.–شهادة تقدير من جمعية الفن التشكيلي.—-شهادة تقدير بلدية الزرقاء للجهود المبذولة في خدمة المجتمع المحلي…و عدد من شهادات التقدير من البلدية/لجان الأحياء.—شهادات تقديرية /وزارة الداخلية- و محافظة الزرقاء و الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرقات في يوم المرور العالمي.——شهادة تقدير من وزارة التربية و التعليم /مدرسة الامير عبد الله.إحتفالا بالعيد 63 لميلاد قائد الوطن الملك حسين رحمه الله.28/11/1998.——شهادة تقدير من مديرية التربية و التعليم لمنطقة الزرقاء.الأولى مدرسة اسد بن فرات في29/5/1996.—–شهادة إتحاد المرأة الاردنية -مهارات الإرشاد الاسري و الأتصال في 12/9/1998.شهادة تقدير وزارة الثقافة لمشاركته في معرض الزرقاء الاول في مجال الخط العربي.19/2/1995.——–شهادة مشاركة -مركز الاميرة بسمة للشباب…..و الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية ،في مشروع -تكلم-و الذي نفذ بدعم الامم المتحدة الأنمائي ..و برنامج الامم المتحدة للمتطوعين ……و الصندوق الياباني الإستنمائي و بتعاون مع وزارة التخطيط و التعاون الدولي.الذي دام سنتين.—-شارك في دورة تدريبية مركز حماية الصحفيين ،ووحدة المساعدة القانونية للإعلاميين الامركيين في 20/11/2011.
—–مشاركات و مؤتمرات عديدة و بفضل الله و توفيقه منها:-مدير جريدة الكاشفة الاردنية الاسبوعية..—-مدير جريدة الدرب الاردنية الأسبوعية —ناشر موقع إلكتروني وكالة رقيب نيوز…-عضو مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء -عضو مجلس إدارة لجنة غرفة تجارة الزرقاء و لأكثر من دورة.—-رئيس شبكة مدارس -حي معصوم و رمزي للتطوير التربوي..—-مستشار جمعية أهالي -لد -الخيرية .–ممثل رئيس المؤتمر الدولي للسلام في الاردن—–مدير إقليمي لمجلس الكتاب و الأدباء و المثقفين العرب.—مدير المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني فرع الاردن ……..و كان عضو بحزب الوسط الإسلامي عام2015حيث إلتقى بالعلامة حارث الضاري.رئيس رابطة العالم الإسلامي..في 2014حضر مؤتمر باريس حول قضية اللاجئين الفلسطنيين المغتربين بأوروبا .مع ولده محفوظ و قد إلتقى بصحافي الجزيرة المتميز جمال علان ..و كانت له لقاءات عدة مع شخصيات مميزة في الوسط الثقافي و الديني..كالداعية راتب النابلسي ..و لقاء مع الراحل-ياسر عرفات -في مؤتمر غزة عام1999.و لقاءات اخرى حضي بها الشيخ سليم كلقائه بالملك حسين……. و ولي العهد مع عشائر بئر السبع الذي كان .في عمان عام2012.و في عام 2013منح الشيخ سليم ابو محفوظ و إستنادا لقرار رئاسة جامعة الحياة الجديدة الإلكترونية شهادة درحة دكتوراه -الدكتوراه الفخرية-بتقدير امتياز مع رتبة شرف .لجهوده المبذولة و المتميزة في تنمية المجتمعات العشائرية بصفته الرفيعة مصلحا و قاضيا عشائريا و إعلاميا .. فلا تكاد تخلوا المواقع الإلكترونية من مقالاته الصحفية.فهو يتقص الحدث و ينقله بدقة إعلامية صريحة….في عام 2016ترشح لمجلس النيابة العامة بالاردن..غير ان الحظ لم يحالفه بالفوز… و لا يزال خادما لعشيرته و مختارا لأهالي بئر السبع…زار حوالي 37 دولة عربية و أجنبية منها بريطانيا .الصين.ألمانيا.هولندا.هونغ كونغ .إسبانيا.تركيا.مصر.العراق.المغرب حيث تحصل على لقب-شريف- ..و السعودية.و فرنسا…. و قطع بحر مضيق جبل طارق مرتين.كما زار بلاد الأندلس و جزر الكناري أرقى الجزر في العالم من حيث المناخ..منها ما كان قصد العمل و منها.ما كان قصد السياحة.و الإستجمام…………………..
رجل تميز بعطاء فكري ،و ثقافي و إجتماعي يحمل بين خلجات قلبه حبه لفلسطين ..جعل منه شخصا ذا مكانة رفيعة في مجتمعه،ووطنه .خدم الناس بفضل الله و توفيقه خلال العشرين سنة،الأخيرة دون مقابل،و هذا هو الهدف الذي كا ن يسعى لأجله طوال مسيرته المهنية.ما زاده أخلاقا نبيلة و إرتباطا و ثيقا بالارض العربية و أهلها…
فدمت أخا و أبا و صديقا..و معلما و مستشارا عربيا نعتز به،فأنت رمزا للنضال الفكر الإبداعي و الثقافي و الإجتماعي..و مهما تحدث القلم فلن يفيك حقك..
-اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أقبلنا في عبادك الصالحين ….و أخر دعواناالحمد لله رب العالمين.