وجهة نظر موجهه للإعلام الاردني الهابط / الكاتب الاعلامي محمد امين المعايطه

ايها الاردنيون النشامى ايها العرب اليتامى الحيارى هل استمعتم لااشهر خطاب ملكي اردني

الكل منا استمع عدة مرات ومرات لخطاب جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم في افطار الدعاء في امريكا وكان خطابا جامعا شاملا بكل العقلانية والمنطقية والاتزان فكان توجيهيا ناصحا مفيدا لامس كل مصالح الاسلام والعرب على حد سواء بلا استثناء وشرح عن معاناة الشعب الاردني بطريقة مقنعه ولبقة وعرى الخوارج الكفرة داء الكون وسرطان العصر (الارهابيون والد واعش) البعيدون عن الاسلام ومبادئه وسماحته ورحمته وعالميته وتوائمه وتوافقه بذلك مع باقي الاديان السماوية التي تدعو ايضا للرحمة والإنسانية وإكرام واحترام البشر ونشر العدل للجميع
الكل اجمع محليا وعربيا ودوليا وعالميا ان الخطاب الملكي الهاشمي بأنه يمثل صوت العقل وحسن الرأي ولب الموضوع
ولكن مايلفت الانتباه ويشكك بكبرى القنوات الفضائيه الجزيرة والعربية ومعظم القنوات العربية لم تغطي اخبار هذا الخطاب ولم تتحدث وتشيد وتحلل هذا الكلام الموزون والحكم الرشيدة الى درجة انها تجاهلته وكأنه لم يكن
المقصود في ذلك حقدا على الاردن هل هو حسد ؟وان سياسة زعمائهم لم تصل الى درجة الرقي والوعي السياسي الذي ارتقى به جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم الزعيم العربي والقومي والديني المحلي والعربي والعالمي
ام ان هذه القنوات المشبوهة وطنيا لأتنقل حرفيا عن الاردن الا مايسئ لسمعتها وتاريخها ووطنيتها وعروبيتها وقوميتها فتهرع لنقل الاخبار التي تصب ضد الاردن بالصوت والصورة وبالتفصيل
اعلام عربي مأجور مسيس ليحرف الفكر العربي وفقا لأجندات سياسيه استعمارية وموسادية تحيط بنا من كل جانب
ولكن على الاعلام الاردني الفاشل ان يكون اكثر صلابة وحزما ومتابعة وتحليلا وتفسيرا لكل ذلك ولكن للأسف الشديد اعلامنا غير وطني ولكنه تلقيني ببغائي ضحل ومحدود لماذا لم يعمل لقاءات ومقابلات تلفزيونية وتقارير اخباريه عن عظمة وروعة اشهر خطاب ملكي مرتجل هز اركان كل السياسيين والمثقفين والإعلاميين بحكمته ومعانيه وأهدافه ومراميه
ربما اعلامنا يتقن لقاءات هيفاء وهبي والبسا وعرض مهرجان جرش والمسلسلات البدويه القديمه وجيش المطربين لباسين الفوتيك او نقل المؤتمرات المحلية الكاذبة والفاشلة.

مقالات ذات الصلة