أكد وزير الداخلية غالب الزعبي انه يوجد حالات انسانية طارئة كادت ان تؤدي الى كوارث بسبب الانهيارات في المباني التي حصلت بمنطقة جبل الجوفة بالعاصمة عمان.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوطني لكود البناء، بحضور سمو الأميرة سمية ووزير الداخلية ووزير الأشغال وامين عمان وعدد من المسؤولين في مبنى وزارة الداخلية، لبحث تداعيات انهيار المباني في منطقة جبل الجوفة.
من جهته قال وزير الاشغال سامي هلسة ان الأبنية التي انهارت في جبل الجوفة هي ابنية قديمة وليست حديثة، مشيرا الى ان العدد الإجمالي للمباني التي تم اخلائها 17 مبنى بواقع 52 اسرة 332 شخصا.
وأوضح هلسة ان نظام البناء في الموقع كان عشوائيا، والمناهل لها دور كبير في الإنهيار الذي حصل بسبب عمق المناهل والحفر الامتصاصية القديمة في المنطقة.
توصيات اللجنة التي كانت في الموقع، بينت انه يجب ازالة المباني القائمة المتضررة بالسرعة الممكنة، وسرعة ازالة الانقاض للمباني المنهارة، والتأكد من عدم وجود حفر امتصاصية اسفل المباني المتضررة، بالاضافة الى عمل دراسة للواقع التنظيمي للمباني.
واضاف أمين عمان عقل بلتاجي بانه تم البدء بتطبيق بعض التوصيات، بإزالة الطمم والبدء بعمل دراسة للواقع التنظيمي للابنية من حيث عدد الطوابق.